الكومبس – ستوكهولم: بدأت اليوم في السويد محاكمة الشقيقين المتهمين بقتل أمهما دهساً ومحاولة قتل صديقها الصيف الماضي في يوتيبوري. واعترف الأخ الأكبر أنه من قاد السيارة، وكان معه شقيقه الأصغر، لكنهما أنكرا نية قتل الأم أو صديقها.
وامتلأت قاعة محكمة يوتيبوري اليوم بالأقارب والصحفيين مع بدء الجلسات.
وكان الشقيقان (17 و22 عاماً على التوالي) يجلسان قرب محامي الدفاع، في حين جلس قريباً منهم جداهما.وشارك صديق الأم في الجلسات عبر رابط فيديو. وكان الصديق أصيب بجروح بالغة جراء دهسه لكنه نجا من الموت.
وعرض الادعاء العام فيديو عاطفي يظهر مقطعاً سجلته الأم قبل أسابيع قليلة من وفاتها.
وكانت الأم وصديقها تعرضا للدهس في 30 يوليو من العام الماضي على ممر للمشاة في Hisingen في يوتيبوري.
ووفقاً للائحة الاتهام، طارت الأم في الهواء، وسقطت على بعد حوالي 40 متراً من مكان الاصطدام. وتوفيت في المستشفى متأثرة بجروح خطيرة في الرأس. في حين أصيب الرجل بجروح بالغة.
وكان الأخ الأكبر يقود السيارة، لكنه ينفي وجود نية للقتل.
وقالت ماريا سانر محامية الدفاع عن الأخ الأكبر “إنه يعترف بمسؤوليته عن الاعتداء المشدد والتسبب في الوفاة، لكنه ينفي نية القتل”.
ووفقاً للشاب، كان هدفه إيذاء صديق الأم فقط ولم يكن ينوي أن يصطدم بوالدته إطلاقاً.
ويعترف الشقيق الأصغر بأنه كان في السيارة لكنه ينفي تهمة القتل أو الشروع في القتل.
ويتهم الادعاء العام أقارب آخرين للأم بالتهديد والتحريض.
وقالت المدعية العامة هيديا كورت إن الجريمة ارتكبت بدافع الشرف، مضيفة “جميع المتورطين هم من الرومر ويعارضون العلاقة الجديدة للمرأة مع الرجل”.
وتابعت “يتعلق الأمر بالسلطة الذكورية حول استعادة سمعة العائلة”.
وكانت علاقة نشأت بين الأم والرجل بعد انفصالها عن زوجها السابق والد الشابين. وبحسب عادات شعب الرومر كانت الأم تعتبر لا تزال متزوجة، ورأت عائلتها أن ما يحصل هو “قضية زنا” تسيء لعائلتها وعائلة زوجها السابق.، فشُنّت حملة تحريض ضدها على وسائل التواصل الاجتماعي.
ومن المقرر أن تستمر المحاكمة حتى منتصف أبريل المقبل.