بعد سنوات من البحث.. العثور على مكان مطلوبٍ خطير للمخابرات السويدية

: 10/24/22, 8:02 PM
Updated: 10/24/22, 8:02 PM
من المخابرات السويدية سابو
من المخابرات السويدية سابو

الكومبس – أخبار السويد: بعد أن صنفته كلاً من شرطة الأمن والحكومة السويدية عام 2019 خطراً على الأمن العام إختفى، مدير المدرسة والإمام السابق، عبد الناصر النادي، من دون أي أثر، ولكن الآن وبعد مرور ثلاثة سنوات تم العثور على مكانه أخيرا.

وكانت المخابرات السويدية، تطارد عبد الناصر النادي، بعد تحويله الملايين من حسابات المدارس التي كان يديرها بعد وقت قصير من هروبه.

لم يظهر النادي أي ندم على فعلته وقال، “السويد فصل منتهي وجزء من الماضي بالنسبة لي “.

لمدة عشر سنوات ضخ دافعوا الضرائب السويديين ما يزيد عن 275 مليون كرون الى مجموعة مدارس عبد الناصر النادي والمعروفة باسم Vetenskapsskolan. وقد تم اقفال المدارس بعد تحقيق صحفي اجرته إكسبرسين.حيث أظهر تعرض طلاب المدارس لخطر التجنيد والالتحاق بداعش.

بعد محاولات باءت بالفشل في تركيا، حاول مراسلون من صحيفة إكسبرسن، العثور على النادي في مصر. ورغم امتلاكه لعقار في قرية أقربائه “كفر العمدة”، إلّا أن النادي لم يكن له أي أثر في المكان.

العثور عليه في أحد المساجد بمصر

وفي مدينة الزقازيق، شمالي شرق البلاد، وجد للهارب أكثر من عنوان. هنا من المفترض أن يكون النادي قد بدأ حياة جديدة مع شريكة جديدة. وبعد محاولات عديدة وانتظارات طويلة أمام عناوينه المتعددة، تم العثور على النادي وهو يؤم صلاة العشاء في مسجد قريب من أحد أماكن سكنه.

بعد انتهاء صلاة العشاء حاولوا الصحفيون، الحديث مع النادي وطلبوا منه أن يحكي قصته من وجهة نظره، لكن النادي امتنع عن المقابلة واصفاً الجريدة بانها الصحيفة “الاكثر إثارة للاشمئزاز” في السويد.

قال النادي، إن كل الوسائل الاعلام السويدية حاولت التواصل معه لإجراء مقابلات ولكنه امتنع، متهما الاعلام بتشويه سمعته.

خلال المحادثة خارج المسجد قال النادي، إنه، والى تلك اللحظة، لا يعرف نوع الدلائل التي قُدمت لشرطة الأمن السويدية لالقاء التهمة عليه. من وجهة نظر النادي كانت الحكومة السويدية تريد التخلص من كل من هم مؤثرين في الدعوة ونشر الدين الاسلامي.

أمّا عن النقود التي حولها من حسابات المدارس السويدية فقال النادي، خلال تواصل مع مصلحة الضرائب، إنه سحب النقود لشراء عقار في السعودية، إلّا أنه تم الاحتيال عليه و خسر كل نقوده. وحسب قوله لم تسأله أجهزة الأمن السويدية عن النقود لأن كل شيء جرى بشكل قانوني، وفقاً له..

ويرتبط اسم النادي أيضا بحملات تشويه سمعة الخدمات الاجتماعية السويدية حين تم ربطها بـ”خطف الاطفال المسلمين” من آباءهم.

Source: www.expressen.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.