الكومبس – ستوكهولم: أظهرت بيانات الهاتف المحمول لشركة Telia أن غالبية مستخدمي الشبكة من سكان السويد التزمت بتعليمات عدم السفر بين المحافظات خلال عطلة عيد الفصح.

وكانت هيئة الصحة العامة قالت إنها ستسعين بالبيانات لمعرفة كيفية تحرك السكان خلال العطلة وربطها بانتشار عدوى كورونا.

وأظهرت البيانات، مجهولة المصدر، انخفاضاً في الرحلات الجبلية أو الرحلات لبيوت العطلات التي يأوي إليها السويديون في المناسبات عادة. حسب ما نقل التلفزيون السويدي SVT اليوم.

وقال مدير البيانات في تيليا كريستوفر أوغرين للتلفزيون “نرى انخفاضاً حاداً بشكل لا يصدق. مثلاً لا يوجد سفر تقريباً من ستوكهولم أو يوتيبوري إلى جزيرة غوتلاند”.

وركزت تيليا على بيانات الحركة في ستوكهولم التي تشهد تسجيل أكبر عدد من الإصابات حتى الآن.

وكشفت البيانات أن السفر من ستوكهولم إلى غوتلاند تراجع بنسبة 96 بالمئة.

فيما أشارت بيانات الهاتف المحمول من Tre إلى زيادة في حركة السفر في ستوكهولم يومي الخميس والجمعة.

وقال مدير الاتصالات في الشركة مورتين لوندبيري “عشية عيد الفصح تحرك 19.5 بالمئة من سكان ستوكهولم لأكثر من 5 كيلومترات. وكان هذا هو المعدل أثناء عطلة الرياضة قبل شهرين”.

وعما إذا كانت مراقبة البيانات تخل بخصوصية المستخدمين، قال كريستوفر أوغرين “إنها عملية آلية. نحن ننظر فقط إلى الحركة. لا يمكن الرجوع إلى بياناتنا والعثور على الأفراد”.