الكومبس – ستوكهولم: وصف مؤسس شركة مايكروسوفت العالمية، ورجل الأعمال الأميركي، بيل غيتس، السويد بأنها نموذج يحتذى به في المساعدات الدولية، رغم تداعيات أزمة كورونا قائلاً، إنها تخصص 1 بالمئة من دخلها القومي سنوياً لمساعدة دول أخرى وهو ما اعتبره سخاءً كبير.

وقال في تقرير أصدرته مؤسسته الخيرية حول تداعيات كورونا في العالم، ” إنه وعلى الرغم من التحديات المحلية استطاعت السويد الحفاظ على مستوى المساعدات وأن تكون نموذجاً للآخرين.. إن المساعدات السويدية مفيدة للغاية”

وعبر في الوقت نفسه عن أمله في أن تصبح السويد قوة رائدة عالمياً على المستويين الاقتصادي والصحي.

ودعا السويد لأن تشارك أكثر في البحوث العالمية لإيجاد لقاح لفيروس كورونا، دون أن يخفي توقعاته بأن يكون اللقاح متاحاً قريباً.

وأظهر تقرير لمؤسسة بيل وميليندا غيتس، ونشر الثلاثاء، أن العالم قد تراجع بسبب كورونا 20 عاما للوراء في مكافحة الفقر والمرض ومحاولاته الرامية إلى تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة فيما يتعلق بالقضاء على الفقر والحد من عدم المساواة.

وزاد الفقر المدقع بنسبة 7% بسبب تفشي الفيروس، وفقا للتقرير السنوي الصادر عن المؤسسة.

وتُظهر البيانات أيضا أن التداعيات الاقتصادية للجائحة تعزز عدم المساواة، مع تضرر النساء والأقليات العرقية والأشخاص الذين يعيشون في فقر مدقع بشكل خاص.

ودعا التقرير، الذي يشارك بيل وميليندا غيتس في إعداده كل عام منذ عام 2017، إلى تعاون عالمي في تطوير عمليات التشخيص واللقاحات والعلاجات وتصنيع سريع للاختبارات والجرعات والتوزيع العادل لتلك الأدوات بناء على الحاجة وليس القدرة على الشراء.

وكتبا: “هذه أزمة عالمية مشتركة وتحتاج إلى استجابة عالمية مشتركة”