الكومبس – ستوكهولم: تواجه المدارس المستقلة، فضائح متلاحقة يتعلق معظمها باستخدام المال العام لتحقيق ربح طائل لأصحابها، بينما كشف تحقيق تلفزيوني جديد عن أوجه قصور كبيرة في إحدى سلاسل المدارس المستقلة.
وأظهر تحقيق للتلفزيون السويدي العام SVT عن مشاكل وصفها بـ”الخطيرة والمتكررة” تواجهها سلسلة مدارس Thorengruppen المستقلة، تتعلق بمستوى التعليم الذي يتلقاه الطلاب فيها.
وذكر التحقيق أن طلاب هذه المدارس لم يحصلوا على مستوى التعليم الذي يحق لهم الحصول عليه، وذلك وفق القواعد المدرسية السويدية، كما تحدث عن اوجه قصور في مباني المدارس ومستلزماتها، وفي المحتوى التعليمي.
ورغم انتقادات سابقة وجهتها مفتشية المدارس، لمجموعة من مدارس المجموعة، غير أنها فشلت في معالجتها.
وهددت مفتشية المدارس بإغلاق ثلاث من مدارسها هي Thoren Business School في سولنا و فيكخو، ومدرسة Thoren Innovation School في مالمو.
واعترفت الرئيسة التنفيذية لمجموعة المدارس أولا رونكفيست بوجود مشاكل، معربة عن أسفها لعدم تمكن الشركة من فرض رقابة كافية على جميع مدارسها.
وتوسعت المجموعة بشكل كبير خلال العقد الأخير في السويد، وانتشرت مدارسها في مختلف مناطق ومدن البلاد.
وتضم حالياً 39 مدرسة ثانوية ومهنية، وعدداً من المدارس المتوسطة.
وكانت سلطة المدارس رفضت العام الماضي منحها إذناً بإنشاء مدارس جديدة بسبب الانتقادات السابقة.
غير أن المجموعة استمرت بالتوسّع عبر شراء مدارس موجودة وضمّها إليها.
وتقدر الأموال التي حصلت عليها المجموعة بـ944 مليون كرون، بينها 81 مليون كرون من عائدات الأسهم، حصلت عليها رئيستها أولا رونكفيست.
Source: www.svt.se