الكومبس – دولية: وعدت المرشحة الديمقراطية لرئاسة الولايات المتحدة كامالا هاريس إسرائيل بمواصلة الدعم إن أصبحت رئيسة. في حين قال المرشح الجمهوري دونالد ترامب إن هاريس “تكره إسرائيل” وإن الأخيرة ستزول خلال سنتين في حال فوز كامالا.
وشهدت المناظرة الرئاسية بين المرشحين فجر اليوم (بتوقيت السويد) مواقف تضمنت هجوماً ودفاعاً من الطرفين. ووضعت نائبة الرئيس الأميركي هاريس منافسها الجمهوري في موقف دفاعي في عدة مواقف، وكذلك فعل ترامب حين وجه اتهامات لمنافسته الديمقراطية وإدارة الرئيس جو بايدن.
وخارج ساحة المناظرة في فيلادلفيا، تجمع متظاهرون مؤيدون لفلسطين مطالبين بوقف إطلاق النار.
وكانت الحرب على غزة واحدة من أكثر القضايا سخونة في المناظرة، لكن لم تقدم هاريس أو ترامب أي إجابات مباشرة حول كيفية وقف إراقة الدماء وإطلاق سراح الرهائن إن فازا في الانتخابات.
وكررت هاريس موقفها السابق بأنها تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن النفس، لكن “الكثير جداً” من الفلسطينيين الأبرياء قتلوا، وأنها والرئيس جو بايدن يعملان على مدار الساعة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وأضافت “يجب تحقيق حل الدولتين بحيث يمكننا إعادة بناء غزة، ويمكن للفلسطينيين أن يحصلوا على الأمن وتقرير المصير والكرامة التي يستحقونها”. وفق ما نقلت TT.
وعندما سُئل ترامب كيف سيتفاوض مع الرئيس الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحماس لإخراج الرهائن من غزة ومنع قتل المزيد من المدنيين الأبرياء، رد الرئيس السابق بمهاجمة خصمه. وقال “إنها تكره إسرائيل. إذا أصبحت رئيسة، فإن إسرائيل لن تكون موجودة في غضون عامين”.
وادعى ترامب أيضاً أن هاريس “تكره العرب”، مؤكداً أن الصراع لم يكن ليندلع لو كان رئيساً.
وخلال المناظرة، بدت هاريس هجومية حين تطرقت إلى التجمعات الانتخابية لترامب وهاجمته بقولها إن الناس غالبا ما يغادرون مبكراً “بسبب الإرهاق والملل”، ليرد ترامب بالقول “حشودنا هي الأكبر والأكثر روعة في تاريخ السياسة”.
وتجادل المرشحان حول قضايا مثل الهجرة والسياسة الخارجية والرعاية الصحية، لكن المناظرة لم تتضمن كثيراً من التفاصيل السياسية المحددة.
واعتبر مراسل التلفزيون السويدي في واشنظن فؤاد يوسفي أن هاريس فازت في المناظرة. وقال في تحليل كتبه “في كثير من الأحيان لا يمكن اختيار الفائز مباشرة بعد المناظرة. لكن الليلة الماضية كانت هناك واحدة واسمها كامالا هاريس”.