تزايد سحب المراهقين المتورطين في جرائم العصابات من قبل “السوسيال”

: 6/15/23, 10:46 AM
Updated: 6/15/23, 10:46 AM
Foto: Hasse Holmberg / TT
(تعبيرية)
Foto: Hasse Holmberg / TT (تعبيرية)

الكومبس – ستوكهولم: أظهر تحقيق نشره التلفزيون السويدي اليوم أن حوالي 11 بالمئة من الفتيان الذين تتولى الخدمات الاجتماعية (السوسيال) رعايتهم قسرياً على علاقة ببيئة العصابات.

وبحسب التحقيق، فإن عدد مجرمي العصابات الذين تتم رعايتهم قسرياً ازداد بشكل كبير في السنوات الأخيرة، وكانت أكبر زيادة في بلدية هودينغه.

وتكشف الأرقام أن 114 فتى من أصل 1590 في مقاطعة ستوكهولم تمت رعايتهم قسرياً في السنوات الثلاث الماضية بموجب قانون الرعاية القسرية للأطفال واليافعين (LVU) كانوا على صلة بجرائم العصابات. وارتفعت النسبة من 5 بالمئة في العام 2020 إلى حوالي 11 بالمئة في العام الماضي.

وشهدت بلدية هودينغه الزيادة الأكبر من صفر إلى 11 مراهق. ففي العام 2020، لم يكن هناك أي فتى من بيئة العصابات تتم رعايته قسرياً حسب قانون LVU، في حين أصبح العدد 10 فتيان في العام 2022.

وقالت مديرة عمليات الرعاية الفردية والعائلية في البلدية كريستين كارلسن إن “الشرطة بذلت جهوداً كبيرة وحددت الشبكات الإجرامية. وكان هناك عدد من اليافعين الذين اضطررنا لرعايتهم”.

فيما قالت أستاذة القانون في جامعة ستوكهولم بيرنيلا ليفينر إن “الزيادة ترجع ربما إلى زيادة الاهتمام بالمشاكل الاجتماعية، وأيضاً إلى أن الأحكام القضائية صارت تنص على ذلك بشكل أكثر وضوحاً”.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.