الكومبس – أخبار السويد: انتهت اليوم المرافعات في محكمة الاستئناف في Göta فيا يتعلق بقضية توفه.
حيث أعلنت المحكمة، مساء الخميس، أنه تم إطلاق سراح المتهمة البالغة من العمر 19 عامًا بتهمة القتل في انتظار صدور الحكم النهائي من محكمة الاستئناف.
وقال محامي الفتاة بيتر غيلبيرغ ة SVT: “إنه مزيج من السعادة الكاملة والصدمة بالنسبة لها”.
في حين لا تزال الفتاة البالغة من العمر 20 عامًا رهن الاعتقال.
ويعتقد المدعي العام، ثوبياس فيلهلمسون، الذي بدأ المرافعات الختامية اليوم، أن حكم المحكمة الجزئية على الفتاتين، بالقتل والسجن مدى الحياة، يجب أن يستمر.
وفي الوقت نفسه، فتح الباب أمام عقوبة سجن أقصر للشابة البالغة من العمر 19 عامًا.
وقال فيلهلمسون: “عليك أن تكون منفتحاً وصادقاً، فمن الممكن الحكم على الشابة بالسجن لمدة محددة”.
ويعتقد المحامي أنه من الواضح أن موكلته غير مذنبة بارتكاب جريمة قتل. ويريد إسقاط التهم الموجهة إليها.
وقال: “لقد سارت الأمور تمامًا كما تخيلتها”.
وخلال المرافعات الختامية، ناقشت محامية الشابة الاخرى البالغة من العمر 20 عامًا، كليا سانغبورن، سبب الوفاة، وأشارت إلى أن أطباء الطب الشرعي الذين أدلوا بشهادتهم لديهم وجهات نظر مختلفة حول سبب الوفاة بعد تشريح الجثة.
وقالت سانغبورن: “هناك شكوك معقولة. يجب تبرئتها من جريمة القتل، ولكن إذا أدينت بها، فلا ينبغي أن يحكم عليها بالسجن مدى الحياة”.
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الحكم في القضية في 25 أكتوبر الجاري.
وكانت أدانت محكمة إيكخو في إبريل الماضي، المتهمتين بقتل توفه بجريمتي القتل وانتهاك سلام الاموات. وحكمت على كل منهما بالسجن المؤبد. وبذلك يكون هذا أول حكم في السويد بالسجن المؤبد على شخص عمره تحت الـ21 عاماً.
وكانت الشابة توفه البالغة من العمر 21 عاماً اختفت بعد قضاء ليلة في ملهى ليلي وسط فيتلاندا منتصف أكتوبر الماضي. وقبضت الشرطة لاحقاً على صديقتيها (20 و18 عاماً) للاشتباه في اختطافها بداية، قبل أن تعرف الشرطة أن الضحية قتلت وتجد جثتها في 2 نوفمبر.
وأثارت وقائع المحاكمة اهتماماً كبيراً في السويد، حيث وتحولت قضية اختفاء الشابة ثم العثور على جثتها إلى قضية رأي عام.
واتهم الادعاء العام صديقتي الضحية بقتل توفه خنقاً حتى الموت في شقتهما بعد شجار معها في أحد النوادي الليلية، ثم نقل جثتها إلى الغابة وإحراقها مرتين.
Source: www.svt.se