الكومبس – أخبار السويد: أثر التغير المناخي في العالم، على أوروبا التي باتت تعاني سنوياً من موجات حرارة مرتفعة، كما يطال التأثير السويد. وترتفع تحذيرات الخبراء من ظواهر طقس متطرفة وفيضانات لم تعتد عليها البلاد من قبل. وفي هذا الإطار، صدر تقرير جديد يصنّف أفضل وأسوأ البلديات للعيش في السويد عندما تزداد موجات الحرارة، الجفاف، الفيضانات، ومخاطر الانهيارات الأرضية نتيجة لتغير المناخ.
وصنّف التقرير الجديد الصادر عن شركة Länsförsäkringar Fastighetsförmedling، بلدية بيتيو (Piteå) في شمال السويد، كأفضل مكان للعيش في البلاد عندما يزداد التغير المناخي وتأثيراته، بينما احتلّت أوستهامّار في أوبسالا المرتبة الأسوأ ضمن التصنيف.
واعتمد التقرير في تصنيفه على مجموعة من العوامل التي تشمل إحصائيات إحصائيات حول الأضرار الطبيعية التي لحقت بالمنازل بسبب ظواهر الطقس المتطرف، ومدى تقدم البلديات في التكيف المناخي والتخطيط المجتمعي، واستخدام السكان للحوافز الضريبية الخضراء لتقليل تأثير المناخ على المنازل.
وقالت مسؤولة تطوير المجتمع في بلدية بيتيو، ماريا فيدمان، لـSVT إن البلدية وضعت مواجهة تغير المناخ كأولوية لعدة سنوات، مما ساهم في تقدمها إلى هذه المرتبة.
ومن جهته، شدد رئيس الاستدامة في Länsförsäkringar Fastighetsförmedling، بير سانغرود، على ضرورة الإسراع في التكيف مع التغيرات المناخية في جميع قطاعات المجتمع.
وأشار إلى أن الوقت قد حان لاتخاذ الإجراءات الضرورية للحد من آثار تغير المناخ، مؤكداً أن التأخير في هذه التدابير لم يعد خياراً.
أفضل الأماكن للعيش في السويد في ظل تغيّر المناخ
- بيتيو (Norrbotten)
- أوتفيدابيري (Östergötland)
- شيليفتيو (Västerbotten)
- فيستروس (Västmanland)
- كارلستاد (Värmland)
أسوأ الأماكن للعيش في السويد في ظل تغيّر المناخ
- أوستهامّار (Uppsala)
- هاليفورش (Örebro)
- توريبودا (Västra Götaland)
- لاكسو (Örebro)
- أوبفيدينغي (Kronoberg)