الكومبس – ستوكهولم: ذكر التقرير السنوي لمؤسسة Expo السويدية أن نشاط ما يسمى بالقوى السويدية “البيضاء” في تزايد، خصوصاً في منطقة سكونة جنوب البلاد.
ويقصد بالقوى
البيضاء تلك الحركات اليمينية المتطرفة التي تتكون
من عدة مجموعات كراهية، مرتبطة بالنازية الجديدة، ولها امتدادات وعلاقات دولية
بحركات مماثلة لها في عدة دول.
ويدور محور التقرير السنوي للمؤسسة المذكورة
حول التجمعات الإيديولوجية العرقية في السويد.
ومؤسسة Expos،
هي مؤسسة سويدية بحثية خاصة تتسم بالرصانة والمهنية، تأسست في العام 1995، هدفها دراسة
النزعات العنصرية المتطرفة والمعادية للديمقراطية في المجتمع.
ووفقاً للتقرير
فإن هذه الحركات في السويد تتكون من أربع مجموعات بشكل أساسي، حيث تعتبر حركة
المقاومة الوطنية النازية، وحركة المقاومة الشمالية النازية، أكبر هذه المجموعات،
وتنتشر خصوصا في مقاطعتي سكونة ودالارنا.
وتستقي المؤسسة
تقريرها من تقارير المنظمات الخاصة بهذه الحركات، وقد تشمل هذه النشاطات بحسب
التقرير نشر الدعاية التي تدعو الى التحريض والكراهية وكذلك التدريب على الاستعداد
القتالي.
وللعام الثالث
على التوالي يتم تسجيل نمو في نشاط هذه الحركات، حيث وصل عدد النشاطات التي قامت
بها في العام الماضي 2018 الى حوالي 4000 آلاف نشاط.
ومن الشائع أن
تمارس هذه الحركات المتطرفة نشاطها من خلال الدعايات والملصقات، لكن في السنة
الأخيرة زادت عدد التظاهرات التي قامت بها في الشوارع والساحات العامة، وذلك في جهد
قد يكون له علاقة بالانتخابات.