الكومبس – أخبار السويد: شهدت رفوف المتاجر سويدية نقصاً ملحوظاً في القهوة مع توقعات بارتفاع كبير في أسعار البن والقهوة هذا الأسبوع، ما دفع كثيرين إلى التهافت على الشراء وتخزين الكميات المتاحة.
وكان سعر القهوة ارتفع في فبراير بنسبة 8.8 بالمئة مقارنة بالشهر الذي سبقه، وبنسبة 23.5 بالمئة على أساس سنوي، وفقاً لبيانات هيئة الإحصاء السويدية SCB.
ويُعزى هذا الارتفاع إلى ضعف المحاصيل في الدول المنتجة، وعلى رأسها البرازيل، ما أدى إلى مستويات قياسية في أسعار البن الخام في البورصات العالمية.
وأدى الحديث عن زيادات مرتقبة جديدة في الأسعار إلى تسارع عمليات الشراء، مما سبّب نقصاً في بعض المتاجر. ووضعت سلسلة “إيكا” لافتة في أحد فروعها تحذر من نفاد أنواع معينة من القهوة بسبب الطلب المرتفع.
شركات انتاج القهوة تعلّق على الأزمة
وقالت مديرة الاتصالات في شركة Arvid Nordquist المنتجة للقهوة، إريكا بيرتيلسون، إن الشركة لم تتمكن من مواكبة الزيادة المفاجئة في الطلب، مشيرة إلى أن الإنتاج يعتمد على تقديرات مسبقة، وعندما تحدث تغيّرات سريعة “لا نستطيع التأقلم بالسرعة المطلوبة”، كما نقلت صحيفة إكسبريسن.
وفي شركة Lindvalls في أوبسالا، أشار مدير المبيعات باتريك تورستنسون إلى أن ارتفاع الطلب أمر طبيعي، لكنه لا يرى الوضع “كارثياً”، مضيفاً أن الشركات فرضت قيوداً على كميات الشراء لكل عميل لضمان توزيع الكميات المتاحة.
من جهتها، أكدت شركتا Löfbergs وZoégas أن مخزونهما من القهوة ما زال كافياً ولا توجد حالياً مشاكل في التوريد.