تهديد على التلفزيون الروسي: موجة تسونامي نووية يمكنها أن تغرق ستوكهولم

: 11/14/23, 1:14 PM
Updated: 11/14/23, 1:15 PM
برنامج روسي يهدد بإغراق ستوكهولم بموجة ناجمة عن انفجار نووي (أرشيفية)
AP Photo/Pavel Golovkin/TT
برنامج روسي يهدد بإغراق ستوكهولم بموجة ناجمة عن انفجار نووي (أرشيفية) AP Photo/Pavel Golovkin/TT

الكومبس – ستوكهولم: هدد عسكري روسي سابق، في برنامج على القناة الروسية الأولى التي تسيطر عليها الدولة، بتسونامي نووي يغرق العاصمة السويدية ستوكهولم.

وتحدث الضابط السابق ميخائيل خوداريونوك عن خطر نشوب حرب في بحر البلطيق بين الناتو وروسيا. وعرض مقدمو البرنامج خريطة أشاروا فيها إلى ستوكهولم. وقال خودرايونوك إن موجة ناجمة عن انفجار نووي يمكنها أن تمسح العاصمة بالكامل.

وأضاف مخاطباً السويديين “هل تريدون الانجرار إلى صراع نووي مع روسيا؟ هكذا سينتهي الأمر”.

وشارك مقطع فيديو عن البرنامج على وسائل التواصل مستشار وزارة الداخلية الأوكرانية أنطون جيراشينكو.

وقال خوداريونوك في البرنامج “أريد أن أسألهم (السويديين): كنتم 215 عاماً من دون حرب، فهل تريدون هذا؟ كونوا صامتين لأنكم لم تنضموا بعد إلى حلف الناتو وتتصرفون بالفعل كما لو كنتم أقدس من البابا”.

وعرض البرنامج خريطة لبحر البلطيق للحديث عن كيف يمكن أن تؤثر الحرب النووية على السويد وإستونيا.

وقال خوداريونوك “يجب على سكان ستوكهولم وتالين أن يسألوا أنفسهم: “هل نحن بحاجة إلى هذا؟” هل يمكنكم حتى تخيل انفجار نووي تحت الماء بجوار تالين أو ستوكهولم من شأنه أن يجرف مدينتكم بموجة؟! هل يمكنكم تخيل بحر البلطيق مليء بغواصاتنا؟!”.

وقلل الضابط السويدي كولونيل باسيكيفي من خطورة التهديدات التي أطلقتها القناة التلفزيونية. وقال إن “بحر البلطيق صغير جداً بالنسبة لطوربيد “بوسيدون” النووي الذي عادة ما يهدد به ديمتري كيسليوف (مقدم التلفزيون الروسي) بريطانيا والساحل الشرقي الأمريكي. لكن يبدو أنهم ينجذبون إلى فكرة التسونامي النووي”.

واعتبر أن البرنامج “يستهدف في المقام الأول الجمهور الروسي، حيث يريد باستمرار تخويفه من هجوم الناتو. إنه يبرر كل المصاعب والحرب ضد أوكرانيا، ويعتقد بأن الروس يشعرون بالقوة والثقة في أن هذا هو ما يحميهم من الغرب الشرير”.

ولا يرى لخبير في أوروبا الشرقية في المعهد الفنلندي للشؤون الدولية هوغو فون إيسن أن البرنامج يقدم شيئاً جديداً او أنه يجب أن يؤخذ على محمل الجد.

ويضيف “ليس جديداً أن يتكهن مقدمو التلفزيون الروسي بسيناريوهات تصعيد مجنونة تنتهي دائما بأسلحة نووية وبنصر روسيا. لا شيء يجب أخذه على محمل الجد. تحاول روسيا باستمرار تخويف الغرب من خلال اللعب بالورقة النووية. وهذه المرة في أستونيا والسويد”.

Source: www.aftonbladet.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.