الكومبس – أخبار السويد: وجه الادعاء العام السويدي، تهماً، اليوم الأربعاء، لرجل يبلغ من العمر 39 عامًا في جريمة قتل طفله في Eslöv.

ويعتقد أن جريمة القتل وقعت وقع في شقة الرجل في ديسمبر من العام الماضي.

وبحسب الادعاء ، قتل الرجل ابنه البالغ من العمر 19 شهرًا في 8 ديسمبر 2022 ، وحينها أتصل الرجل بخدمات الطوارئ بنفسه وأبلغ عن نفسه.

وقالت المدعية العامة جوزفين سافلوند: “لقد أخبرني أنه قتل ابنه بإمالة رأسه للخلف حتى لا يتمكن الطفل من التنفس”.

وتابعت: “وجهتُ له تهمًا بالاعتداء المشدد للغاية والتسبب في وفاة شخص آخر ، وهي جريمة خطيرة”.

وحسب التحقيقات فإنه عندما وصل أفراد الطوارئ إلى مكان الحادث ، وجدوا الطفل ملقى في سريره بلا حراك، وقد جرت محاولات للإنعاش لمدة ساعة ، قبل نقله للمستشفى، حيث أعلن هناك عن وفاة الطفل.

كما وُجهت للرجل تهمة الاعتداء الشديد على ابنه ، والذي حدث قبل أيام قليلة من مقتله.

وقد اعترف الرجل المحتجز منذ منتصف ديسمبر الماضي في الاستجواب بأنه تسبب في وفاة الطفل عن غير قصد.

وقالت المدعية العامة: “هناك علامات على أن الرجل يعاني من بعض الأمراض العقلية. وإذا اعتبرت الأدلة صحيحة ، فقد تكون المحكمة المحلية هي التي تقرر إجراء فحص نفسي له”.

وشهدت إيسلوف في فترة قصيرة، حادثتي اعتداء ضد أطفال، ففضلا عن جريمة مقتل الطفل ذي الـ19 شهرا، كانت تعرضت طفلة على مدى سبع سنوات لشتى أنواع التعذيب، من قبل أمها وأبوها.

القصة التي نشرتها صحيفة (سيد سفينسكان) بدأت في فترة عيد الميلاد الماضي، حين وصلت الفتاة وعمرها سبع سنوات إلى المستشفى وهي على شفير الموت، بعد تعرضها للتسمّم نتيجة شربها كمية كبيرة من خلّ أتيكا عانت على أثرها من فشل حاد في الكبد وعمل القلب.

واضطر الأطباء إلى استئصال كامل المعدة لانقاذها، ما يعني أنها لن تتمكن من أكل الطعام الصلب طيلة حياتها.

الفتاة عانت أيضاً من نقص شديد في التغذية، وكدمات وجروح في معظم أنحاء جسدها، كما كشف الأطباء عن كسور قديمة تعرضت لها، وإصابات وجروح قديمة في الأعضاء التناسلية.

وتعتقد السلطات أن الفتاة احتجزت لأعوام في منزل والديها، وفصلت عن أخوتها، وعانت من تعذيب شديد وظروف احتجاز مزرية.

الشرطة قامت فوراً باعتقال الوالدين، وبدأت تحقيقاً واسعاً حول الظروف التي عانت منها الطفلة

المصدر: www.svt.se