الكومبس – أخبار السويد: حتى الشخص الذي لديه 50 عامًا من الخبرة المهنية ليس آمنًا من عمليات الاحتيال، هذا ما عاشته ضابطة الشرطة المتقاعدة والمتحدثة الصحفية السابقة باسم الشرطة، إيوا-يان ويستفورد عندما وقعت ضحية لعملية احتيال عبر الإنترنت.
فعندما أرادت إيوا، إلغاء اشتراكها في إحدى الصحف، بحثت عبر الإنترنت عن كيفية المضي قدمًا بذلك.
وبدا الرابط الذي حصلت عليه لعملية الإلغاء موثوقًا واعتقدت أنها نجحت، حيث قامت بإدخال كل البيانات الشخصية المطلوبة.
وقالت للتلفزيون السويدي: “لقد تمكنت حتى من الإجابة عن سبب رغبتي في إلغاء الاشتراك بالصحيفة، الأمر الذي جعلني أثق للغاية بالرابط”.
ولكن بعد أسبوع أو نحو ذلك، تلقت رسالة بريد إلكتروني تطلب مبلغًا من المال بالإضافة إلى رسوم تذكير بدفع الإشتراكات ثم اتصلت إيوا-جون بخدمة عملاء الصحيفة وقيل لها إنها تعرضت للاحتيال وإن الرابط الذي استخدمته هو رابط غير حقيقي.
وقالت: “ربما شعرت بأن أنفي ينمو لأنني تعرضت للخداع. أنا شخصيًا أعتقد أنني مواطنة حريصة وأحاول أن أكون دائما كذلك، ولكن حتى لو كنت تعتقد أنك تفعل الشيء الصحيح، فقد يكون غير صحيح”.
وتابعت: “أعلم أن الاحتيال أكثر شيوعًا من سرقة الدراجات اليوم”.
وتواصلت إيوا جون مع الجهات المختصة مثل المجلس الوطني لتسوية المنازعات الاستهلاكية ومؤسسة تحصيل الديون لتبين أن فواتيرها ناجمة عن عملية احتيال وتتلقى حتى الآن عدة رسائل بريد إلكتروني عن فواتير مالية، كما تصلها فواتير إلى منزلها أيضا وعليها قضاء بعض الوقت في الاعتراض على مطالب الدفع.
وتأمل إيوا-جان ويستفورد أن يتمكن زملاؤها في الشرطة من القيام بشيء ما للتعامل مع الاحتيال.
وقالت: “أود أن أرى تخصيص المزيد من الموارد حتى نتمكن من إيقاف هؤلاء المحتالين بسرعة أكبر”.
Source: www.svt.se