الكومبس – دولية: أعلن حزب الله اللبناني أنه استهدف مقر قيادة الموساد في ضواحي تل أبيب بصاروخ باليستي من نوع “قادر1”. بينما أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ أطلق من لبنان تجاه تل أبيب، في سابقة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة قبل نحو عام.

وقال الحزب إن مقر قيادة الموساد المستهدف “مسؤول عن اغتيال القادة وتفجير أجهزة الاتصال”.

ودوت صفارات الإنذار في تل أبيب اليوم الأربعاء قبل الإعلان عن اعتراض صاروخ قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه بالستي متوسط المدى.

وأعلن الإسعاف الإسرائيلي عدم تسجيل أي إصابات بعد تفعيل صفارات الإنذار في تل أبيب.

ونقل موقع “إسرائيل اليوم” عن الجيش أنه لا تغيير في توجيهات الجبهة الداخلية والعملية التعليمية في تل أبيب ستجرى كالمعتاد اليوم.

ووصل الصاروخ إلى داخل إسرائيل وقرب تل أبيب، وهو أبعدد مكان استهدفه حزب الله منذ بدء القصف المتبادل قبل نحو عام. وفق ما ذكرت TT.

ووفقاً للجيش الإسرائيلي، تم إسقاط الصاروخ قبل أن يتسبب في أي ضرر.

وفي وقت سابق من الليل والصباح، واصل سلاح الجو الإسرائيلي قصفه لمناطق في جنوب وشرق لبنان، حسبما ذكرت وسائل إعلام لبنانية.

وسمع مراسل وكالة فرانس برس في العاصمة بيروت دوي انفجارات هناك خلال الصباح أيضاً. وتم الإبلاغ عن ضحايا، لكن ليس من الواضح عددهم بعد.

وأمس الثلاثاء، شنت إسرائيل غارة على الضاحية الجنوبية في بيروت. وقصفت مبنى من ستة طوابق وقُتل ما مجموعه ستة أشخاص، أحدهم قائد رفيع المستوى في حزب الله، كما أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر، وهو ما أكده حزب الله لاحقاً.

وقتل أكثر من 560 شخصاً في الهجوم الإسرائيلي على لبنان، الذي تصاعد بشكل حاد يوم الإثنين، وفقاً لبيانات الخدمة الصحية اللبنانية.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء أن الهجمات ستستمر. فيما قال وزير الصحة اللبناني فراس أبيض إن “الغالبية العظمى، إن لم يكن كل” الضحايا كانوا من المدنيين العزل الذين تعرضوا للهجوم في منازلهم.

مئات آلاف النازحين داخلياً

وفر مئات آلاف الأشخاص من منازلهم في جنوب لبنان في الأيام الأخيرة. وتدفقت العائلات إلى بيروت ومدينة صيدا الساحلية، حيث يلجؤون إلى المدارس التي تم تحويلها إلى ملاجئ مؤقتة. فيما اضطر بعضهم للنوم في سياراتهم أو في الحدائق أو على الشاطئ. كما فر عدد من اللبنانيين إلى سوريا المجاورة.

ويوجد حوالي نصف مليون شخص نازحين داخلياً في البلاد حسب الأرقام الرسمية اللبنانية.