الكومبس – ستوكهولم: يرى عدد من خبراء الأوبئة في السويد، أن الاعتقاد بأن فيروس كورونا هو فيروس موسمي، بات أكثر وضوحاً مع الموجة الثانية، التي تضرب السويد والعالم هذا الخريف.
ودلل الخبراء على ذلك، وفقا لصحيفة سيدسفينسكان، بازدياد عدد الحالات المصابة بالفيروس مع بدء الشتاء، على الرغم من الإجراءات والتدابير المتخذة في السويد وغيرها.
وضربت موجة كورونا الثانية في كل من أوروبا والسويد بقوة أكبر مما كان يتوقع الخبراء.
وعلى الرغم من حقيقة أن التنقل في السويد وفقًا لإحصاءات شركة Telia عبر تطبيقات الهواتف الذكية، قد انخفض هذا الخريف إلى نفس المستويات المنخفضة كما كانت في مارس، إلا أن عدد الحالات الجديدة في ازدياد مستمر، كما انه في المناطق الحضرية هناك زيادة في عدد مرضى كورونا.
وقال Joacim Rocklöv، أستاذ علم الأوبئة وعلوم الصحة العامة في جامعة Umeå للصحيفة، “لولا إجراءاتنا الآن، لكان قد انتشر بشكل أسرع. هذا الفيروس له نمط موسمي قوي”.
ويدعمه في هذا الرأي، البروفيسور، جوناس بيورك، أستاذ علم الأوبئة في جامعة لوند ، الذي قال للصحيفة، إنه “أمامنا شتاء قاتم”.