الكومبس – ستوكهولم: أظهرت دراسات عدة جمعها عدد من الباحثين أن الحوامل المصابات بكورونا معرضات لخطر الولادة المبكرة، ويحتاج عدد أكبر منهن للعناية المركزة، مقارنة بالحوامل غير المصابات.
وأكدت الدراسات أن الحمل عامل خطر حين الإصابة بكوفيد-19. وفق ما نقل SVT أمس.
وأعدّت مجموعة من الباحثين من المملكة المتحدة وهولندا وإسبانيا والصين والولايات المتحدة ودول أخرى تجميعاً شاملاً تضمن مراجعة 77 دراسة من أجزاء مختلفة من العالم، شملت نحو 11 ألفاً و500 امرأة أثناء الحمل أو بعده بفترة قصيرة.
وأظهرت النتائج، التي نشرتها المجلة الطبية البريطانية أن الحوامل المصابات بكورونا يلدن في كثير من الأحيان قبل الأوان، أي قبل الأسبوع الـ37 من الحمل، مقارنة بغيرهن. وفيما يتعلق بالجنين، لم يستطع الباحثون رؤية أي خطر متزايد للوفاة، لكن كان من الشائع أن الأطفال حديثي الولادة بحاجة إلى الرعاية في جناح الأطفال الخدج.
العدوى الحادة دائما خطيرة
وفي مستشفى كارولينسكا الجامعي بالسويد، تمت رعاية 550 شخصاً مصاباً بكوفيد-19 في وحدات العناية المركزة. ومن بين هؤلاء كان هناك 8 نساء حوامل.
وقال مدير العمليات في المستشفى بيورن بيرشون “خلال فترة الحمل، تكون جميع أشكال العدوى الحادة خطيرة”.
ولم يقدم بيرشون معلومات عما إذا كانت هناك ولادات مبكرة. غير أنه قال إن من الشائع نسبياً أن تلد الحوامل المصابات بأمراض خطيرة قبل الأوان أو يحتجن إلى عملية قيصرية.
وأكد أنه خلال مرض إنفلونزا الخنازير في العام 2009 كان من الواضح أن الحمل كان عامل خطر قوياً. وأضاف “كانت لدينا نسبة أكبر بكثير من النساء الحوامل اللاتي تلقين الرعاية في العناية المركزة”.