دراسة جديدة: أطفال كثيرون يشعرون بالوحدة في مراكز الترفيه (fritids)

: 10/27/20, 11:30 AM
Updated: 10/27/20, 11:30 AM
(صورة تعبيرية)
Foto: Gorm Kallestad / NTB scanpix / TT
(صورة تعبيرية) Foto: Gorm Kallestad / NTB scanpix / TT

الكومبس – ستوكهولم: أظهرت دراسة جديدة أن كثيراً من الأطفال يشعرون بالوحدة والاستبعاد في المركز الترفيهية لأوقات الفراغ (fritidshem)، مشيرة إلى أن الأطفال يحاولون إخفاء وحدتهم لارتباطها بالشعور بالعار، لذلك يصعب اكتشاف ذلك. وفق ما نقل SVT عن الباحثتين في جامعة لينشوبينغ، هيلين إيلفستراند ولينا لاغو.

وأجرت الباحثتان مقابلات مع الأطفال في ثلاثة مراكز ترفيهية في بلديتين في أوستريوتلاند. ودرستا ما يفعله الأطفال وما يحدث في مراكز أوقات الفراغ بعد المدرسة.

وقالت لينا لاغو “رأينا أطفالاً كثيرين يشعرون بالوحدة في مراكز الترفيه ولا يستطيعون اللعب مع الاطفال الآخرين. ورغم أن الدراسة صغيرة نسبياً، فإن القضية التي تطرحها مهمة”.

وأضافت “هذه مراكز ترفيهية جيدة، ولديها أنشطة جيدة، لكننا رأينا هؤلاء الأطفال في المراكز الترفيهية الثلاثة. لذلك على هذه المراكز أن تتولى مهمة ضمان مكان اجتماعي للطفل وأن يكون لديه شخص يتفاعل معه”.

وحددت الباحثتان ثلاثة أنواع شائعة من الاستبعاد، وهي أن يكون الطفل غير مرئي بالنسبة لأقرانه، أو أن تكون مشاركته في ألعابهم مشروطة، أو رفض مشاركته بالمطلق.

وأوضحت هيلين إيلفستراند “يبقى الطفل وحيداً أثناء الأنشطة الترفيهية. لا أحد يسأل عما إذا كنت يريد الانضمام، فيبدو وكأنه غير مرئي. أما المشاركة المشروطة فتعني السماح له بالمشاركة في اللعبة، لكن بشروط خاصة، كأن يكون له دور ضعيف جداً أو مهين في اللعبة. في حين يتعلق الرفض بقول الأطفال الآخرين صراحة إنه لا يسمح له بالمشاركة في اللعب”.

ويوجد عدد قليل من الأبحاث عن مراكز الترفيه، رغم أن معظم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة وتسعة أعوام يذهبون إليها. كما تقول الباحثتان.

وأضافت إيلفستراند “هناك حاجة عامة لمزيد من الأبحاث عن مراكز الترفيه لأنها منطقة مهملة. لكن العلاقات الاجتماعية مهملة بشكل خاص”.

وتابعت “من الخطورة أن يكون هناك أطفال بمفردهم في أوقات الفراغ”.

لا يحبون عطلة الخريف

وفي الوقت نفسه أظهر تقرير نشره راديو السويد اليوم أن كثيراً من الأطفال لا يحبون عطلة الخريف.

وحذرت منظمة حقوق الطفل في المجتمع من زيادة المشكلات النفسية بين الأطفال خلال العطلة. ورأت المنظمة أن المدرسة تشكّل مكاناً يشعر فيه الاطفال بالأمان والسلام، وهم يفتقدون ذلك في العطلات.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.