مصلحة الهجرة

رجل سوري كفيف يكافح من أجل البقاء في السويد

: 4/6/24, 8:23 AM
Updated: 4/6/24, 8:23 AM
صورة نشرتها صحيفة Arbetet لصادق في مكان عمله 
من تصوير Anna Nordström
صورة نشرتها صحيفة Arbetet لصادق في مكان عمله من تصوير Anna Nordström

الكومبس – ستوكهولم: كافح المواطن السوري الكفيف، صديق كنعان، منذ سنوات للبقاء مع أسرته في السويد، وتمكن من تعلم اللغة السويدية، والعثور على عمل رغم المصاعب والعقبات. لكنه اصطدم برفض مصلحة الهجرة لمنحه إقامة دائمة في البلاد، قبل أن يحصل أخيراً على الإقامة الدائمة بقرار من محكمة الهجرة.

ونشرت صحيفة Arbetet قصة الرجل، الذي انتقل إلى السويد في خريف عام 2015. وانخرط بعد حصوله على الإقامة في دراسة اللغة السويدية بمساعدة أنظمة القراءة للمكفوفين، وبعدها في برامج كثيرة ضمن أنشطة مكتب العمل، سعى من خلالها للحصول على وظيفة وإعالة نفسه وعائلته.

وبعد طول انتظار، تمكن من الحصول على وظيفة Samhall مكان عمل له فيكخو، بعيداً عن منزله في ماركاريد، قبل أن ينتقل مع أسرته إلى فيكخو نفسها.

وتمكن أطفال صديق من الحصول على الجنسية السويدية، غير أن مصلحة الهجرة منحته إقامات مؤقتة، يتم تجديدها كل عامين، ورفضت منحه الإقامة الدائمة، لأن شركة Samhall تتلفى دعماً من الدولة، لتأمين العمل لذوي الحاجات الخاصة.

وتمكن صديق أخيراً من الحصول على حكم لصالحه من محكمة الهجرة، قضى بمنحه الإقامة الدائمة في السويد، نظراً لمعاناته من “انخفاض طويل الأمد في القدرة على العمل بسبب فقدان نظره”.

وقال كنعان “إنه من الغريب أن وظيفته في سامهال لا تؤخذ بعين الاعتبار، وأن كل الجهود المبذولة للعثور على عمل أثبتت عدم أهميتها لحقه في البقاء في السويد”.

وأضاف “خلال السنوات الثماني والنصف التي مرت منذ مجيئنا إلى السويد، حصلت أنا وعائلتي على دعم الدخل لمدة أربعة أشهر فقط. نحن حقا نريد أن نعيل أنفسنا”.

وتخوف في الختام من استئناف مصلحة الهجرة لحكم المحكمة قبل يوم غد الأربعاء، ما قد يهدد من جديد مصيره في السويد.

Source: arbetet.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.