الكومبس – أخبار السويد: انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو أم تضرب ابنتها البالغة من العمر ثلاث سنوات.
وأثار الفيديو غضب الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي وأدى إلى إلقاء القبض على الأم بتهمة الاعتداء الجسيم.
كما تسبب الفيديو أيضًا في رسائل تهديدات لأسرة الأم. وقال أحد الأقارب، “أشعر بالصدمة بعد مشاهدة هذا الفيديو. إن كان لدينا أدنى فكرة، لكنا أبلغنا عنها بالطبع!”
واتصل عدد كبير من الأشخاص، يوم الاثنين برقم 114 14 لإبلاغ الشرطة عن امرأة في العشرينات من عمرها تعيش في مقاطعة Blekinge.
وبدأ الفيديو الذي تعتدي الأم فيه بالضرب على ابنتها بالانتشار على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن حتى الآن، من غير الواضح من الذي صور ونشر الفيديو.
في وقت متأخر من مساء يوم الاثنين، ألقي القبض على الأم وأخذ ” السوسيال”، الفتاة الصغيرة تحت رعايته.
وقالت المدعية العامة للمقاطعة آنا جوهانسون توريستين إن التحقيق في مرحلة مبكرة للغاية ولم ترد تأكيد ما إذا كانت مقاطع الفيديو التي انتشرت هي جزء من مواد التحقيق أم لا، حيث قالت “نحن نجمع العديد من المواد المختلفة”.
من ناحية أخرى، قال محامي المتهمة ماركوس سيغيرستروم إن موكلته تعترف بالجريمة.
وتحذر الشرطة من نشر الفيديو والذي يعتبر جريمة قد تصل عقوبتها إلى عامين.
وعلق توماس جوهانسون، المتحدث باسم الشرطة قائلا “إنه أمر مفهوم تمامًا أن تشعر بالضيق ، لكن لا ينبغي أن تزيد الأمر سوءًا من خلال الاستمرار في نشر مقاطع الفيديو أو الصور.”
ويظهر الفيديو اسم الأم المتهمة وهو ما تسبب في وصول رسائل تهديد إلى أسرتها، رغم أن العديد منهم ليسوا على تواصل معها. فتقول إحدى الأقارب، “أنا لا أستخدم وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن أحد أصدقائي ساعدني في العثور على الفيديو. مشاهدته كانت تجربة مروعة جدا. أشعر بالصدمة. لم يكن لدي ولا لدى أي شخص آخر في عائلتي أدنى فكرة عن حدوث شيء كهذا”
وعندما سُئلت عن الأم المتهمة، وصفتها بأنها شخص عانت من العديد من المشكلات وتربي ابنتها وحدها.
حتى الآن لم تقرر المدعية العامة بعد ما إذا كانت ستطالب بالحبس الاحتياطي للمتهمة أم لا وتقول “لديّ حتى الأربعاء الساعة 12 صباحًا لاتخاذ قرار”.
في أحد المقاطع، شوهد شخص بالغ آخر مع الفتاة ولكن من غير الواضح إذا كان هناك مشتبه به آخر في القضية.
ويظهر الفيديو، الذي تتحفظ الكومبس على نشره، عنفاً شديداً من الأم الشابة تجاه ابنتها، حيث كانت تصفعها وتركلها بقدمها وتحبسها في الخزانة. وتولت الخدمات الاجتماعية (السوسيال) رعاية الطفلة على الفور بعد انتشار مقاطع الفيديو.
Source: www.aftonbladet.se