الكومبس – اقتصاد: أعلنت الحكومة السويدية عن خطة لاستثمارات في البنية التحتية تتجاوز تريليون كرون، بما فيها مئات المليارات للصيانة في نظام النقل. ومع ذلك، سيبقى الوضع صعباً بالنسبة للسكك الحديدية السويدية، والتي تتوقع استمرار العجز في الصيانة لفترة أطول.

وفي إطار مشروع تطوير البنية التحتية للفترة من 2026 إلى 2037، أعلنت الحكومة عن ميزانية إجمالية تبلغ 1,171 مليار كرون سويدي للاستثمار والتشغيل والصيانة في نظام النقل السويدي. وتعد هذه زيادة بنسبة 27 بالمئة مقارنة بخطة سابقة، بحسب وزير البنية التحتية أندرياس كارلسون.

ومن بين هذا المبلغ، خصصت الحكومة 607 مليارات كرون للاستثمارات الجديدة، حيث سيذهب 354 مليار كرون إلى صيانة وتشغيل الطرق، في حين سيحصل قطاع السكك الحديدية على 210 مليارات كرون.

وأشار كارلسون إلى أن هذا يمثل زيادة بنسبة 53 بالمئة في تمويل صيانة الطرق مقارنة بالخطة الحالية، مما يعني القدرة على معالجة كافة المشاكل المتعلقة بالصيانة المتأخرة.

الوزير يتحدث عن استمرار مشاكل القطارات و”فترات صعبة”

ورغم زيادة التمويل بنسبة 18 بالمئة، فإن مصلحة المرور السويدية تتوقع أن يتم معالجة 10 إلى 15 بالمئة فقط من العجز في الصيانة حتى عام 2037. ويبلغ العجز الحالي للصيانة في السكك الحديدية حوالي 90 مليار كرون.

وأشار كارلسون إلى أن الحكومة تبذل أقصى جهد ممكن لدعم السكك الحديدية، لكنه أقر بحاجتها إلى كثير من الأموال الإضافية.

وقال رداً على سؤال حول احتمال استمرار الفوضى والتأخيرات في خدمات القطارات “سيكون هناك فترات صعبة حتى في المستقبل. لكن أعتقد أن الجميع يفهم أنه إذا أهملنا صيانة السكك الحديدية لعقود، فإن الأمر سيستغرق وقتاً لتغيير هذا الوضع”.