الكومبس – ستوكهولم: منذ مطلع شهر يوليو الماضي، تشهد السويد طقساً غائماً، وهطول الأمطار بشكل شبه يومي، بينما سيطرت على مناطق واسعة من البلاد عاصفة جلبت معها أمطاراً غزيرة وفيضانات خلال الأيام الأخيرة.
غير أن السلطات السويدية حذرت اليوم من مخاطر وجود نقص في كميات المياه داخل الخزانات الجوفية في بعض مناطق البلاد، على الأقل لهذا الأسبوع.
وحذرت الهيئة الجيولوجية السويدية SGU، من نقص المياه في بعض الخزانات الصغيرة في غوتلاند ومقاطعات جنوبية، وكذلك في بعض الخزانات الكبيرة.
وأوضح مسؤول في الهيئة أن الخزانات الجوفية الكبيرة عانت من نقص في المياه جراء الجفاف الذي سيطر في أشهر سابقة، بينما سيتطلب الأمر بعض الوقت لوصول مياه المتساقطات الأخيرة إلى باطن الأرض.
وتوقع أن يستمر مستوى المياه في الخزانات الكبيرة بالانخفاض لفترة ما قبل وصول الكميات الجديدة.
وقال إن الخزانات الجوفية الصغيرة تتفاعل بسرعة أكبر مع أحوال الطقس، متوقعاً أن تشهد قريباً ارتفاع في مستوى المياه فيها.
وعادة تبدأ مياه الخزانات الجوفية بالانتعاش في سبتمبر، ولكن أمطار يوليو وأغسطس الغزيرة هذا العام قرّبت الموعد.
ويبدو الأمر مختلفاً في مقاطعتي كالمار وغوتلاند، اللتين لم تشهدا أمطاراً غزيرة في يوليو أسوة بباقي مناطق السويد.
وكانت الأرض جافة جداً عندما هطلت أمطار أغسطس في المقاطعتين، ما يؤخر ملء الخزانات الجوفية فيهما.