الكومبس – أخبار السويد: أصبح مقتل والدة ، رجل العصابات إسماعيل عبده، بمثابة إعلان حرب داخل عصابة “الثعلب” فوكستروت، ووُصف مقتلها بأنها الشرارة التي أشعلت موجة العنف الدامية، هذا الخريف.
وحسب تقرير للتلفزيون السويدي، فإنه قبل وبعد الهجوم الذي وقع في Brillinge ، سبتمبر الماضي، قيل إن المشتبه بهم كانوا على اتصال باثنين من أعضاء العصابة الذين تعرضوا مؤخرا للقتل.
وقبل يومين على الحادثة، وصل المشتبه به البالغ من العمر 20 عامًا إلى أوبسالا، وفقًا للشرطة. ثم مكث بعد ذلك في فندق وسط المدينة، وفي اليوم التالي تم تسليم دراجة نارية وعدة أسلحة إليه – والتي ظهر بها في مقاطع فيديو.
وتشير التحقيقات إلى أن الدراجة قد تعطلت، وتلقى الشاب، المساعدة عبر الهاتف من قبل شخص تعتقد الشرطة، أنه حليف راوا ماجد زعيم عصابة الثعلب. وهذا الشخص قُتل في سراييفو بعد ما يزيد قليلاً عن شهر من تلك الجريمة.
كما وصل شاب يبلغ من العمر 15 عامًا، وهو أيضًا مشتبه به في القضية، إلى أوبسالا، حيث التقى بالشاب الآخر خارج الفندق. وبعد ساعة، توجهت دراجة نارية نحو Brillinge وعقب ذلك بوقت قصير، رأى الجيران، رجلين مجهولين في منزل المرأة وسمعوا بعدها دويًا لإطلاق النار.
وفي وقت لاحق من مساء يوم الجريمة، زُعم أن المشتبه به البالغ من العمر 20 عامًا تحدث مع شخص يعتقد أنه مصطفى “بنزيمة” الجبوري، الذي قُتل بالرصاص في العراق في يناير من هذا العام.
في الساعة 10 صباحًا من اليوم التالي لحادث إطلاق النار المميت في بريلينغ، داهمت الشرطة غرفة الفندق في وسط المدينة واعتقلت الشابين. وفي 15 فبراير، اتُهم المشتبه بهما بالقتل.
وقال أندرياس باليندر رئيس المباحث بالشرطة: “لقد تلقينا بلاغًا من مجهول قبل أيام قليلة من الجريمة يفيد بتكليف شخص بارتكاب عمل من أعمال العنف في أوبسالا. كانت هناك معلومات قليلة ولسوء الحظ لم تكن كافية لمنع القتل، لكنها ساعدتنا في القبض على المشتبه بهما”.
وبالإضافة إلى المشتبه بهما البالغان من العمر 20 و15 عاما، تم توجيه الاتهام إلى ثلاثة أشخاص للاشتباه في تورطهم في جريمة القتل. فيما ينفي جميع المشتبه بهم ارتكاب أي مخالفات.
وكشفت الشرطة عن فيديو لمنفذ العملية المشتبه به وهو يقوم بالرقص على موسيقا صاخبة وهو يحمل مسدساً قبل جريمة القتل.
Source: www.svt.se