الكومبس – ستوكهولم: أظهرت أرقام جديدة أن السويديين شربوا العام الماضي كمية قياسية من مشروبات الطاقة بلغت 74 مليون لتر، وهو أكثر بأربعة أضعاف من استهلاك هذه المشروبات في العام 2010.
ويزيد إقبال السويديين على مشروبات الطاقة رغم التحذيرات الطبية منها، حيث يقول مختص السموم في مصلحة الأغذية يوهان أولاندر إن المشروبات يمكن أن “تسبب اضطرابات في النوم وخفقاناً في القلب”.
وتمتلئ متاجر الأغذية في السويد بمشروبات الطاقة من علامات تجارية متنوعة، بسبب الإقبال الكبير الذي وصل إلى أربعة أضعاف ما كان عليه قبل 13 عاماً.
وقال أحد مستهلكي هذه المشروبات لـSVT “هناك مزيد من العلامات التجارية لمشروبات الطاقة. أعتقد بأننا نذهب إلى النوم في وقت متأخر من الليل ولذلك نحتاج مشروبات الطاقة”.
فيما لفتت كاساندرا رافاييل، التي تشرب مشروبات الطاقة كل يوم، إلى أن الزيادة مرتبطة بالشباب، مضيفة “إنها عادة شبابية. مزيد من الشباب يشربون مشروبات الطاقة اليوم”.
وحذّرت مصلحة الأغذية من زيادة استهلاك مشروبات الطاقة، حيث تؤدي إلى زيادة تناول السكر، وتسبب آثاراً جانبية أخرى تختلف عن تأثير المشروبات الغازية.
وقال يوهان أولاندر من مصلحة الأغذية “الأمر الأساسي أن بعض مشروبات الطاقة تحتوي على مستويات عالية من الكافيين. وهذا يمكن أن يسبب اضطرابات في النوم وخفقاناً في القلب”.
وحثت مصلحة الأغذية الأطفال والشباب بشكل خاص على تجنب مشروبات الطاقة لاحتوائها على نسب عالية من الكافيين.
وقال أولاندر “بعض هذه المشروبات تعادل شرب حوالي ثلاثة أكواب من القهوة. وهناك أنواع مركزة بشكل أكبر”.
ولم تفصح مصلحة الأغذية عما إن كانت ستراجع اللوائح لتقليل تناول مشروبات الطاقة، لكنها قالت إن الوضع سيحتاج إلى مراجعة إن استمرت زيادة الاستهلاك بالمعدل نفسه.
Source: www.svt.se