الكومبس – ستوكهولم: قالت وزارة الخارجية السويدية إنها تحقق في كيفية تقديم المساعدة لأطفال سيدة سويدية تبلغ من العمر 29 عاماً، حُكم عليها في العراق بالسجن لمدة 15 عاما، لإدانتها بالانتماء الى تنظيم داعش ودخول الأراضي العراقية بطريقة غير شرعية.
وكانت السيدة
أنجبت فتاتين في مدينة يوتوبوري قبل أن تنضم الى زوجها في تنظيم داعش في سوريا ومن
ثم العراق.
والمرأة هي أول
مواطن سويدي يحكم عليه في العراق بالتعاون مع داعش من قبل محكمة عراقية.
وكانت المرأة
عاشت مع زوجها وطفليها في يوتوبوري قبل الانضمام الى داعش، ومن بين الأمور التي
قامت بها في السويد هي أنها درست سلك التعليم.
وبحسب السلطات
السويدية فإن السيدة التحقت بزوجها في العراق في العام 2014.
وفي العام
الماضي تم القبض على السيدة مع أطفالها، فيما كانت تقارير ذكرت أن زوجها قتل في
هجوم وقع في العام 2016.
لكن السلطات
العراقية وضعت أطفال السيدة السويدية عند أقارب زوجها المقتول في العراق بشكل
مؤقت.
وتقول وزارة
الخارجية السويدية أن موقف الحكومة السويدية هو تقديم المساعدة للأطفال الذين
يحملون الجنسية السويدية، لكن في حالة السيدة السويدية المحكومة في العراق، لم
تتوصل الخارجية حتى الآن الى الطريقة التي يمكن فيها تقديم المساعدة لهم للعودة
الى السويد.
وتنفي السيدة
أنها انضمت الى داعش وتقول إن كل ما فعلته هو الالتحاق بزوجها.
يذكر أن ذات السيدة السويدية، واجهت في أكتوبر الماضي محكمة عراقية، براءتها من التهم الإرهابية ، لكن حُكم عليها بالسجن ستة أشهر لدخولها العراق بطريقة غير شرعية، قبل أن تقرر السلطات العراقية القضائية إعادة محاكمة المرأة من جديد.