الكومبس – أخبار السويد أُعلن اليوم، عن الحكم في قضية مقتل والدة، إسماعيل عبده، القيادي المنشق عن عصاية الثعلب، حيث أدت رصاصة إلى مقتل امرأة في الستينيات من عمرها – وهي الجريمة التي غذت صراعًا دمويًا للانتقام في بيئة العصابات.
وأدين شابان يبلغان من العمر 20 عامًا و16 عامًا بجريمة القتل.
قبل سبعة أشهر، تم العثور على امرأة في الستينيات من عمرها ميتة في فيلتها في منطقة أوبسالا في بريلينج. واليوم، صدر الحكم ضد الأشخاص الخمسة المشتبه في تورطهم في جريمة القتل، اثنان منهم – رجل يبلغ من العمر 20 عامًا وصبي يبلغ من العمر الآن 16 عامًا – يُعتقد أنهما نفذا عملية إطلاق النار المميتة.
الشاب البالغ من العمر 20 عامًا، والذي حكمت عليه المحكمة المحلية بأنه هو من أطلق الرصاصة القاتلة، أدين بالقتل وحكم عليه بالسجن مدى الحياة والترحيل. وحكم على الشاب البالغ من العمر 16 عاماً بالسجن لمدة أربع سنوات في سجن الأحداث. كما تم اتهامه بالقتل.
وكان إريك جرونفال، المدعي العام في القضية، قد طالب بالسجن لمدة ست سنوات للشاب البالغ من العمر 16 عامًا.
وقال: “لقد طلبت ستة أعوام، لكنني لست متفاجئًا من أن المحكمة المحلية تحكم بهذه الطريقة”.
بالإضافة إلى ذلك، حُكم على رجل يبلغ من العمر 29 عامًا بالسجن لمدة سبع سنوات وخمسة أشهر بتهمة المساعدة والتحريض على القتل لحجز سكن لشابين يبلغان من العمر 16 عامًا و20 عامًا. ويقال أيضًا إن الشاب البالغ من العمر 29 عامًا قام بتحويلات مالية إلى الشاب البالغ من العمر 20 عامًا فيما يتعلق بجريمة القتل.
وحُكم على امرأة تبلغ من العمر 23 عامًا بالسجن لمدة عامين وشهرين لارتكابها جرائم أسلحة مشددة لنقل سلاح الجريمة ومسدس آخر قبل القتل.
كما حُكم على رجل يبلغ من العمر 22 عامًا بالسجن لمدة عام بتهمة التآمر لارتكاب جرائم أسلحة مشددة لعرضه تخزين أحد المسدسات بعد القتل.
Source: www.svt.se