فنلندا

شابة تتزوج من “أخيها”.. والزوجان يواجهان حملة كراهية

: 12/20/23, 7:39 PM
Updated: 12/20/23, 9:45 PM
من إنستغرام
من إنستغرام

الكومبس – منوعة: تعرض زوجان فنلنديان لانتقادات وحملة كراهية على وسائل التواصل الاجتماعي لزواجهما من بعضهما رغم انهما يعدان أخوين في المجتمع الغربي.

وتزوجت ، الشابة، ماتيلدا اريكسون 24 عاما قبل فترة بابن زوج أمها، سامولي إريكسون البالغ من العمر 27 عاما. وتتحدث ماتيلدا عن الكراهية التي تعرضا لها.

وقالت: “لقد تلقينا العديد من التعليقات السلبية مثل “اطلب العلاج”،وأمر “مثير للاشمئزاز”،

والتقى كل من ماتيلدا وسامولي وهما من فنلندا عندما التقى والديهما قبل بضع سنوات.

في البداية كان لديهما وقت عصيب مع بعضهما البعض، ولكن بعد ذلك بدءا يشعران بجاذبية قوية.

وحاولا مقاومة هذا الشعور كما تقول ماتيلدا، ولكن خلال إحدى الأمسيات في كوخ والديهما، لم يتمكنا من البقاء منفصلين لفترة أطول وقاما بتقبيل بعضهما للمرة الأولى.

وتقول ماتيلدا في هذا الإطار: لقد شعرت “بالصواب والخطأ في نفس الوقت”،

وأخبرت والدتها عن القبلة بعد ذلك. حيث نصحتها الأم بأن تتبع قلبها، مما أدى إلى زواجها بسامولي.

وهكذا أصبح الزوجان معًا وتزوجا في الصيف الماضي.

ويشارك ماتيلدا وسامولي حياتهما وحبهما على تطبيق Tiktok. لكنهما غالبا ما يتعرضان للكراهية ويكتب الناس، من بين أمور أخرى، أن حبهما “مثير للاشمئزاز” وآخر يقول “من بين كل الناس في العالم تختار أخاك هذا يجعلني أشعر بالغثيان”.

وعلى الرغم من الكراهية، يخطط الزوجان لبناء حياة معًا وإنجاب الأطفال.

ويعتبران أن الحلم سيكون حقيقة إذا كان لديهما أطفال. لكن في الوقت نفسه، يقولان إنه لم يحن الوقت بعد لأن ينجبا أطفالًا.

وقالا: “ما زلنا صغيرين ولا يوجد أي ضغوط علينا بعد للقيام بذلك”.

ويوصف الاثنان بالسويدية بstyvsyskon او stepsiblings بالانكليزية وهو ما يعرف بالربائب بالعربية، ويعدهما المجتمع أشبه بشقيقين بسبب الزواج الذي يجمع احد والديهما، الا ان لا صلة بيولوجية تجمعهما من ناحية الأم او الأب.

Source: www.expressen.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.