الكومبس – اقتصاد: تشهد الأسواق العالمية اضطراباً كبيراً مع تسجيل بورصة طوكيو أكبر انخفاض منذ نحو أربعين عاماً، وهو ما أثر على بورصات العالم بما فيها بورصة ستوكهولم.

وتراجع مؤشر نيكاي 225 الياباني بأكثر من 12 بالمئة، في أكبر انخفاض منذ ما يعرف بـ”الاثنين الأسود” في عام 1987. كما تراجع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ والبورصة الكورية الجنوبية، وانخفضت الأسواق الأوروبية الرئيسية بما في ذلك ستوكهولم ولندن وباريس وفرانكفورت.

وسجلت بورصة ستوكهولم منذ افتتاحها صباح اليوم تراجعاً مستمراً، حيث انخفض مؤشر OMXS الشامل بنسبة 4.6 بالمئة في بداية التداول اليوم.

كما فقد الكرون السويدي بعض قيمته أمام الدولار حيث وصل إلى 10.64 كروناً للدولار، بينما بلغت قيمة اليورو 11.60 كروناً.

تراجع الأرباح واضطرابات الشرق الأوسط

وقال أميركو فرنانديز، الخبير الاقتصادي في SEB لوكالة TT “إنه انخفاض كبير وملحوظ للغاية”.

ووفق الخبير، يرجع الأمر إلى عدة عوامل، من بينها تقارير الأرباح الربع سنوية التي جاءت أقل من المتوقع والتباطؤ الاقتصادي المستمر، بالإضافة إلى الاضطرابات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط التي تؤثر على شهية المخاطرة العالمية.

وكانت بدأت حالة عدم الاستقرار في نهاية الأسبوع الماضي بعد صدور بيانات وظائف أمريكية ضعيفة بشكل غير متوقع.

وانخفضت بورصة ستوكهولم بأكثر من 3 بالمئة يوم الجمعة، كما أغلقت بورصات لندن وباريس وفرانكفورت الأسبوع على انخفاض.

ويتوقع استمرار التراجع مع بداية الأسبوع في الأسواق الأمريكية والأوروبية، مع انخفاضات متوقعة في مؤشرات ناسداك وS&P 500 وداو جونز.