جرائم العصابات

ضرب وحرق بالسجائر..ضحيتا جريمة سوندسفال تعرضا للتعذيب قبل موتهما

: 11/12/23, 6:27 AM
Updated: 11/12/23, 1:00 PM
Johan Nilsson/TT
(أرشيفية)
Johan Nilsson/TT (أرشيفية)

الكومبس – أخبار السويد: كشف التلفزيون السويدي نقلا عن مصادر في الشرطة، أن المراهقين الذين قتلا في سوندسفال في شهر يوليو الماضي، تعرضا لتعذيب لعدة ساعات قبل أن يفارقا الحياة.

وكان من المقرر أن يقوم الصبيان البالغان من العمر 16 عامًا بالقتل نيابة عن عصابة إجرامية، وفقًا لشكوك الشرطة. لكن الأشخاص المستهدفين تمكنوا منهما قبل أن يقوما بفعلتهما المقررة.

ففي إحدى ليالي شهر يوليو، تفاجأ أصحاب أحد المنازل في سوندسفال بطرق على الباب من صبيين ملطخين بالدماء ومصابان بجروح بالغة. وحاولت الأسرة مساعدتهما ووقف نزيفهما، لكنهما فارقا الحياة بعد نقلهما إلى المستشفى.

وتشتبه الشرطة في أن الصبيين سافرا إلى سوندسفال للقيام بمهمة قتل في حرب العصابات المستمرة.

لكن الأمور لم تسر كما هو مخطط لها. ونظرية الشرطة هي أن الأشخاص المستهدفين اختطفوا الصبيين بدلاً من ذلك.

ووفقاً لمعلومات قناة SVT، تم نقل المراهقين إلى أماكن مختلفة لعدة ساعات وتعرضا خلال ذلك لعنف شديد يشبه التعذيب. ومن بين أمور أخرى، تم حرقهما بالسجائر، وضربهما وطعنهما بالسكاكين.

وبمجرد وصولهما إلى المستشفى، تقرر تخدير الصبيين، نظراً لحجم إصاباتهما.

وفيما يتعلق بالحادث، تم تطويق الأماكن المشتبه بوقع الجريمة فيها والمحيطة بسوندسفال. وبالقرب من المنزل الذي طلب فيها الصبيان المساعدة عثرت الشرطة وبعد أيام قليلة، على مسدس.

وقال أحد المخبرين: “لقد كان مسدسًا في حافظة، وكان كل شيء موجود في داخل حقيبة”.

ولم تعلق الشرطة على ما إذا كان السلاح مرتبطا بالقضية.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.