الكومبس – ستوكهولم: تعرّض طفل عمره 6 أسابيع لهجوم شرس من كلب حين كان في عربته وأصيب بجروح خطيرة. غير أن إدارة مقاطعة فيرملاند والشرطة أغلقا القضية، فيما يطالب والدا الطفل بـ”العدالة”.
وقعت الحادثة قبل نحو عام حين كان الطفل ليام ينام في عربته قرب البيت بصحبة أمه حين هاجمه كلب في العربة وأصابه بجروح خطيرة قبل أن تتمكن الأم من أخذ ابنها والهرب به إلى المنزل. ونُقل الطفل بمروحية إسعاف إلى مستشفى أوربرو الجامعي.
وقالت لويزه دالبيري، والدة الطفل باكيةً “اعتقدت بأنه سيموت”. وفق ما نقل SVT.
غير أن الطفل نجا وأصبح عمره الآن عاماً واحداً، لكن ما زالت آثار الهجوم واضحة على وجهه.
وانتقدت أسرة الطفل مجلس المقاطعة والشرطة لإغلاقهما القضية وترك الكلب مع صاحبه. وقالت والدة الطفل “نريد الحصول على نوع من العدالة”.
فيما قال الأب بير ستراندبيري “لم نعد نجرؤ على التحرك في أماكن معينة في كريستينيهامن فقد نواجه الكلب نفسه”.
ورأت إدارة مقاطعة فيرملاند أن الهجوم كان حادثاً. وقالت رئيسة قسم الطبيعة في إدارة المقاطعة ماريا هامرستروم “تحمل صاحب الكلب المسؤولية التي يفرضها القانون”.
بينما تطالب الأسرة بتغيير القانون بحيث يشدد الشروط على مالكي الحيوانات ويسهّل سحب الكلاب من أصحابها لتولي رعايتها من قبل الدولة.
المقاطعة: كثير من المالكين يقتلون الكلاب بأنفسهم
وردت مسؤولة رعاية الحيوانات في إدارة المقاطعة آنا نيورد في رسالة مكتوبة بالقول “وُضع التشريع بحيث يمكن لمالك الكلب ارتكاب خطأ دون المخاطرة بسحب كلبه أو قتله. إن قرار سحب الكلب هو شيء يجب استخدامه بشكل مقيد عندما لا تعتبر التدابير الأخرى تدخلاً كافية. والعامل الحاسم في ذلك هو ما إن كان الكلب قد يتسبب بمزيد من الإصابات”.
وأضافت “بشكل عام وفي كثير من الحالات، يختار مالك الكلب تطبيق القتل الرحيم بعد أن يهاجم كلبه شخصاً آخر أو يعضه. ولذلك لا تتخذ إدارة المقاطعة أي قرار بعد التأكد من هذه المعلومات”.
Source: www.svt.se
