الكومبس – أخبار السويد: شهدت مقاطعة فيستربوتن في شمال السويد انزلاقات جليدية شديدة تسببت في زيادة كبيرة بعدد الإصابات، ما دفع مستشفى نورلاند الجامعي في أوميو إلى تأجيل العديد من العمليات الجراحية المخطط لها لإفساح المجال لعلاج حالات الكسور الطارئة.

وقالت المديرة في المستشفى، ليزبيث براكس أولوفسون، للتلفزيون السويدي SVT، “كنا نعاني بالفعل من صعوبة في التعامل مع العمليات المخطط لها، ولكن الآن نتلقى أعداداً هائلة من حالات الكسور. الوضع مكتظ للغاية”.

وأشارت إلى أن الزيادة بدأت الأسبوع الماضي مع حدوث انزلاقات جليدية مفاجئة. وأضافت “الأمر يزداد سوءاً. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل”. ولفتت إلى أن الإصابات تشمل الكاحلين، الرسغين، الوركين، والمرفقين.

وقالت “نحن نقوم فقط بالعمليات الطارئة الآن. كل شيء أصبح طارئاً مع طول فترة الانتظار”.

كما حثّت الناس على استخدام النعال المضادة للانزلاق التي تحمل مسامير حديدية (broddar) بشكل أكبر، للحماية من الانزلاق على الجليد، ولتخفيف الضغط الكبير على الرعاية الصحية في المنطقة.

وأضافت “يجب على السكان أن يكونوا أكثر وعياً. وفي ظل الوضع الحالي، لا يمكننا أن نتحمل المزيد من الإصابات بسبب عدم استخدام النعال المضادة للانزلاق. نحن بحاجة إلى المزيد من النعال للجميع”.

وكانت هيئة الأرصاد الجوية السويدية (SMHI) تحذيراً باللون الأصفر من انزلاقات جليدية مفاجئة في أجزاء من المناطق الساحلية لفيسترنورلاند وفيستربوتن خلال يوم الجمعة.

كما شهدت ستوكهولم صباحاً انزلاقات خطيرة بسبب الطرق الزلقة الناتجة عن تقلب درجات الحرارة حول الصفر، وفقاً لما ذكرته خبيرة الأرصاد الجوية في SVT، يانيكي هانسن غيتسكاريت.