من داخل حجز الهجرة

عراقيون من حجز الهجرة: المعاملة سيئة جداً

: 3/14/24, 5:19 PM
Updated: 3/14/24, 5:19 PM

الكومبس ـ خاص: عراقيون يشتكون أوضاعاً سيئة في مراكز احتجاز الهجرة تمهيداً للترحيل. فيما تشير مؤشرات إلى توقف الترحيل القسري حالياً. أصوات من وراء أبواب الاحتجاز تتحدث عن معاملة سيئة ومحاولات انتحار، دون أن يسمع أحد بقصصها.

الكومبس وصلت لمجموعة من الأشخاص المحتجزين في حجز Mölndal في يوتيبوري والحصول على تسجيلات صوتية يشرح فيها المحتجزون أوضاعهم. ستعرضها الكومبس تباعاً خلال الأيام المقبلة.

سنكر رحمن جاء إلى السويد من كردستان العراق قبل 16 عاماً. وهو محتجز الآن منذ شهرين وأربعة أيام في حجز Mölndal.

يقول سنكر:

“أنا متزوج ولدي ولد عمره 11 سنة وابنة عمرها 7 سنوات. وعملت في شركة فولفو حوالي 14 سنة وأحمل رخصة قيادة سويدية وأملك سيارتين ولدي منزل بعقد إيجار أول”.

قبضت الشرطة على سنكر وهو في طريقه للعمل. يوق سنكر قبل أن يضيف “لم أفعل أي شيء سيء حيال المجتمع السويدي ولا أعلم مصيري الآن فالموظفون هنا في الحجز يقولون لي إنهم لن يستطيعوا إرسالي إلى العراق قسراً ولكنهم رغم ذلك يحتجزونني هنا ويعاملوني بطريقة سيئة”.

ويتابع “احتجزني الموظفون في المنفردة لأنني صرخت محاولاً مساعدة شخص حاول الانتحار الأسبوع الماضي، فعوقبت بالحبس في المنفردة مدة 72 ساعة”.

يمكنك سماع صوت سنكر رحمن يتحدث عن أوضاعه في الحجز هنا:

مؤشرات: لا ترحيل قسرياً

يشير المحتجزون إلى أن الموظفين يخبرونهم بعدم إمكانية الترحيل القسري إلى العراق حالياً، رغم أن السلطات نفذت حوالي ثلاث عمليات ترحيل جماعية في الأشهر السابقة. الكومبس سألت المحامي مجيد الناشي باعتباره متابعاً لقضايا ترحيل العراقيين عن آخر المستجدات بالنسبة للقضية فقال إن “ترحيل العراقيين ما زال قائماً من الناحية القانونية لكن ما حدث في الفترة الأخيرة أنه كانت ثلاث طائرات قد رحلت إلى العراق وهذه تم إيقافها الآن فلم يعد هناك ترحيل قسري للعراقيين”.

شاهد المحامي مجيد الناشي يتحدث عن آخر المستجدات بخصوص ترحيل العراقيين المرفوضة طلبات لجوئهم:

وبحسب الناشي فإن الملاحقة لم تعد بنفس الشدة التي كانت عليها في الفترة الماضية. وجرى إطلاق عدد ممن كانوا في الحجز، ويفسر الناشي ذلك بالقول “إما أن الحكومة العراقية قررت عدم استقبال العراقيين (المرحلين قسرياً) أو أن الحكومة السويدية اكتشفت أن ما حدث لم يكن صحيحاً لذلك سيكتفون بالأشخاص الذين سيعودون طوعياً”.

وعن الأشخاص الذين يتم إخراجهم من حجز الترحيل، قال الناشي “هذا لا يعني أنه سيتم فتح ملفاتهم من جديد ولكن سيبقون حتى وقت لاحق حتى تحل الحكومة السويدية المشكلة مع الحكومة العراقية ويبدؤون من جديد بالترحيل أو يتخذون قراراً جديداً بالنسبة لقضايا العراقيين”.

ريم لحدو

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.