الكومبس – أخبار السويد: عشية احتفال السويديين بأعياد الميلاد ورأس السنة، حذّرت الجمارك السويدية من مخاطر شراء الهدايا والألعاب المقلدة من آسيا. وقالت الجمارك إنها أوقفت في السنوات الثلاث الأخيرة ملايين الألعاب المستوردة من آسيا، بعد أن تبين أنها تشكل مخاطر عديدة على سلامة الأطفال. وتتضمن هذه المخاطر القابلية للاشتعال، السمية، خطر الاختناق، إضافة إلى افتقار العديد من المنتجات لوثائق توضح المكونات أو كيفية الاستخدام.
وقال مفتش الجمارك في هيلسنبوري ستيفان بيركوك لـSVT “نناشد المستهلكين التفكير مرتين قبل شراء الألعاب الرخيصة عبر الإنترنت”.
أمثلة على الألعاب الممنوعة
ومن الأمثلة التي تم ضبطها مؤخراً من قبل الجمارك بمنطقة سكونا:
- قبعات عيد الميلاد المزودة بسلسلة أضواء يمكن أن تشتعل.
- صناديق مكياج للأطفال خالية من أي تفاصيل حول المكونات.
- دراجات كهربائية صغيرة للأطفال تحمل مخاطر كهربائية كبيرة.
وأوقفت الجمارك مؤخراً منتجات من حوالي 70 منصة شحن مليئة بآلاف الألعاب، وكانت موجهة لجهة تبيع الألعاب عبر الإنترنت في السويد.
وقال بيركوك إن مبيعات الألعاب على الإنترنت زادت من انتشار المنتجات الخطيرة. وأضاف “نواجه ألعاباً يمكن أن تسبب الاختناق للأطفال، أو تسممهم، أو حتى تعريضهم لصدمات كهربائية”.
ومن أبرز المشكلات هو تزوير العلامة التجارية “CE” التي تؤكد أن المنتج مطابقة لمواصفات الاتحاد الأوروبي.
وقال بيركوك “هذه العلامة تُعتبر الأكثر تزويراً في العالم، ويجب التعامل معها بحذر شديد”.
عند اعتراض هذه المنتجات، يتم إرسالها إلى هيئات متخصصة مثل هيئة التفتيش الكيميائي للتحقق من المكونات، وهيئة سلامة الكهرباء للتأكد من عدم وجود مخاطر كهربائية، وهيئة المستهلك لاتخاذ قرارات بشأن المنتجات.
وغالباً ما يتم تدمير هذه المنتجات أو إعادة تصديرها خارج الاتحاد الأوروبي، ما يؤدي إلى تأثير بيئي سلبي كبير بسبب عمليات النقل والتخلص.
ودعت الجمارك السويدية المستهلكين إلى توخي الحذر عند شراء الألعاب الرخيصة عبر الإنترنت ونصحتهم بقراءة التقييمات بعناية، وفحص اللعبة قبل الشراء إذا كانت متوافرة في المتاجر المحلية.