الكومبس – ستوكهولم: بعد كشف صحيفة افتونبلاديت عن مدى ارتباط ما يقرب من 700 شخص بـ 30 عصابة إجرامية في ستوكهولم، أكدت عمدة مدينة ستوكهولم، آنا كونيغ جيرلمير، أن سلطات مدينتها تخطط لضرب المجرمين بقوة.
وقالت للصحيفة ذاتها، “هناك استنتاج واحد يجب استخلاصه وهو، أنه يجب علينا العمل بين حدود البلدية أكثر من ذي قبل… إن العمل ضد جرائم العصابات لا يرى حدودًا للبلدية”.
واطلقت مدينة ستوكهولم بالتعاون مع الشرطة ودائرة السجون والمراقبة السويدية، مشروعا مشتركا لتبادل المعلومات حول كيفية التعامل مع جرائم العصابات، فيما حاول الممثلون عن هذه السلطات، إيجاد طريقة للتعاون بهدف الحد من عنف العصابات المميت خصوصا في منطقة يارفا بستوكهولم.
ويشارك ستيفان كيرنان، رئيس قسم الاستطلاع في شرطة شمال ستوكهولم في المشروع، الذي أطلق عليه اسم “تريفاس”، ويؤكد أن هذا التعاون أدى إلى تقارير متبادلة بشكل أفضل بين الشرطة والخدمات الاجتماعية، والتي ينبغي على المدى الطويل أن تؤدي إلى المزيد من الجهود الناجحة لحماية الشباب المعرضين لخطر الانخراط بجرائم العصابات.
وستبدأ مدينة ستوكهولم في الأول من تشرين الثاني (نوفمبر)، عملًا منسقًا ضد الاحتيال في مجال الرعاية الاجتماعية والجريمة المنظمة.