فقد ابنه بإطلاق نار فأسس جمعية لدعم من خسروا أحباءهم

: 1/10/23, 4:18 PM
Updated: 1/10/23, 4:20 PM
Foto: Duygu Getiren / TT 
إحدى المظاهرات ضد عنف العصابات في يارفا (أرشيفية)
Foto: Duygu Getiren / TT إحدى المظاهرات ضد عنف العصابات في يارفا (أرشيفية)

الكومبس – ستوكهولم: فقد السويدي من أصول مهاجرة ليبان فارسامي طفله الذي أصيب بنار العصابات قبل ثلاث سنوات في يارفا عن طريق الخطأ، حيث قالت الشرطة إن الابن لم يكن مستهدفاً بإطلاق النار كما لم يكن له علاقة ببيئة العصابات.

وقال الأب على التلفزيون السويدي اليوم إن التصعيد الذي تشهده جرائم العصابات في الفترة الأخيرة “مرعب ويهدد الديمقراطية السويدية”، متحدثاً عن مشاعر الحزن والمأساة التي اجتاحت عائلته منذ اليوم الأول لمقتل ابنه.

وشارك ليبان في فيلم وثائقي أعده SVT عن حرب العصابات في ستوكهولم وكيفية نشوء عنف العصابات والحلول الممكنة لإيقافه. وأسس ليبان جمعية “أوقفوا إطلاق النار” في منطقة يارفا لتقديم الدعم لأولئك الذين فقدوا أحباءهم.

وقال ليبان “الفراغ الذي تشعر به العائلة ضخم جداً”.

وتحدث SVT في الفيلم الوثائقي مع أشخاص يعيشون أو يعملون بالقرب من مناطق العنف. وقال كثير منهم إنه من الممكن وقف جرائم العصابات، لكن ذلك يتطلب من الجميع العمل معاً، وليس فقط من خلال الشرطة والخدمات الاجتماعية.

وقالت معدة الفيلم كيكي سيلستيد “رأينا بالفعل أن الأمور تغيرت في يارفا. الاتجاه السائد الآن هو عدد أقل من عمليات إطلاق النار، ومزيد من الشباب الذين يغادرون بيئة العصابات”.

وعن التصعيد الذي تشهده بعض المناطق في ستوكهولم مؤخراً، قال المختص في علم الجريمة غونار أبيلغرين إن “الأبحاث تظهر أن العنف يأتي في موجات، وما نراه الآن في ستوكهولم هو “ذروة الموجة”. وذلك قد ينجم عن أحداث مختلفة”.

وأضاف “قد يكون ذلك بسبب خروج شخص من السجن أو عودة أحدهم من الخارج”.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.