فنانة تصمم الشريط الوردي لحملة هذا العام
الكومبس – أخبار السويد: في إطار حملة الشريط الوردي لجمعية السرطان السويدية طوال شهر أكتوبر المخصصة لجمع أموال أبحاث السرطان في السويد تشارك الفنانة السويدية من أقلية “شعب السامي” بريتا ماراكات-لابا، في هذه الحملة عبر تصميم الشريط الوردي للجمعية الذي يرمز لمكافحة سرطان الثدي للمرأة.
وتعمل بريتا ماراكات-لابا منذ 40 عامًا في التطريز والزخارف المرتكزة على تاريخ شعب السامي وحاضره وأساطيره.
وتقول بريتا ماراكات-لابا: “كانت فكرتي الأولى من شريط هذا العام هي أن الحياة هشة. لا نعرف أبدًا متى سينقطع خيط حياتنا. أردت أن أضع خيطًا أحمر داخل الشريط الوردي، للدلالة على الدم الذي يتدفق داخلنا. ولكن في بعض الأحيان يمكن أن ينقطع هذا الخيط، قبل الأوان. ومع ذلك، يمكن للحياة أن تستمر بفضل طرق العلاج الجديدة”.
وتتابع: “من الواضح أن الخيط الأحمر الرفيع الذي يمتد على طول الشريط الوردي لهذا العام يمكن ملاحظته. فهو في مكان ما، ينقطع ثم يستأنف من جديد. والرسالة من ذلك هي أن الحياة هشة، لكن البحث العلمي يعطي الأمل”.
وكل عام، يتم تشخيص إصابة حوالي 8500 امرأة في السويد بسرطان الثدي، ويموت في المتوسط 1400 امرأة بسرطان الثدي كل عام نتيجة لهذا المرض. ويعتبر سرطان الثدي هو السرطان الأكثر شيوعًا بين النساء وثاني أكثر أسباب الوفاة بالسرطان شيوعًا، بعد سرطان الرئة.
وتابعت ماراكات لابا قائلة: “الحياة ليست دائمًا أمرًا مفروغًا منه، يمكن أن تتغير غدًا. اليوم يمكننا أن نكون أصحاء، ولكن فجأة نمرض. إذا لم تكن أنت، فربما يكون شخصًا قريبًا منك أو صديقًا. استغل الوقت الذي يُمنح لك وقم بدعم أبحاث السرطان حتى تستمر الحياة لأولئك المتأثرين. لأننا نستطيع أن نفعل شيئًا معًا. اشتري الشريط الوردي وارتديه بفخر”، كما تقول بريتا ماراكات لابا.
وأما عن اللون الأصفر على الشريط الوردي، توضح ماراكات لابا، أنها تريد تذكير الناس بمدى هشاشة الحياة، ولكن أيضًا إلهام الأمل. فالعلامات الصفراء على الشريط ترمز إلى الأمل عبر البحوث العلمية والطبية. فمع تقدم العديد من الأبحاث توفرت طرق علاج جديدة ساهمت ببقاء ما يقرب من 9 من كل 10 أشخاص مصابين بسرطان الثدي اليوم على قيد الحياة. وكانت هذه النسبة في التسعينيات، 7 من كل 10 من النساء اللواتي تم تشخيص إصابتهن بسرطان الثدي
وتختلف معدلات البقاء على قيد الحياة بشكل كبير اعتمادًا على وقت اكتشاف السرطان. فعندما يتم اكتشاف سرطان الثدي مبكرًا، ينجو 99 بالمائة، ولكن إذا تم اكتشافه متأخرًا، بمجرد انتشاره، ينخفض معدل البقاء على قيد الحياة إلى 29 بالمائة.
وفي هذا الإطار قالت أولريكا أريهيد كوغستروم، الأمينة العامة للجمعية السويدية للسرطان: “ستكون حملة مهمة وحيوية. نحن ممتنون للغاية لأن بريتا ماركات لابا، بفنيتها الأصيلة وقوتها الاستثنائية، تريد المشاركة والمساهمة في حملة الشريط الوردي لهذا العام. الأموال التي يتم جمعها تشكل جزءًا مهمًا من تمويل أبحاث السرطان في المستقبل”، كما تقول
ودعت إلى شراء الشريط الوردي الخاص بحملة لهذا العام. ويُباع الشريط الوردي والسوار لدى شركاء الجمعية السويدية للسرطان ICA وApotek Hjärtat وLindex وInterflora وNordic Wellness وHemtex وEllos.se وFilmstaden. ومن الممكن أيضًا شراء الشريط من متجر الهدايا التابع للجمعية السويدية للسرطان www.cancerfonden.se
و يبلغ سعر الشريط الوردي للجمعية السويدية للسرطان 50 كرون سويدي في حين يبلغ سعر السوار 100 كرون سويدي
Source: via.tt.se