كاتبة: مسجد ستوكهولم جزء من تراث السويد الثقافي ويجب حمايته في الحرب

الكومبس – ستوكهولم: دعت كاتبة سويدية اليوم إلى توسيع قائمة التراث الثقافي في السويد، لتشمل مسجد ستوكهولم، فتعكس التنوع السكاني، وتعزز شعور الانتماء.

وكتبت نور كريم مقالاً في صحيفة أفتونبلادت، قالت فيه إن لائحة مواقع التراث الثقافي، يجب أن تكون أكثر شمولاً وألا تقتصر على الكنائس فقط، داعية إلى شمل مسجد ستوكهولم، في قائمة المواقع التراثية الثقافية السويدية.

وأشارت إلى جمال المسجد العمراني، وكذلك رمزيته بالنسبة لمئات الآلاف من المسلمين في السويد.

وتحدثت عن قائمة الأماكن الثقافية، التي حددتها السلطات المعنية، والتي يجب حمايتها من قبل قوات الدفاع في حال تعرّض البلاد لهجوم.

وقالت “في قائمة التراث الحالي لا يوجد شيء يخبرنا عن المسلمين في السويد، والذين يتواجدون منذ خمسينيات القرن الماضي، ويشكلون عشرة بالمئة من سكان البلاد”.

واعتبرت إن التراث الثقافي يجب أن يكون أكثر تنوعاً ويضم مزيداً من الناس، ليخلق شعوراً بالانتماء ويعزز، الهوية المشتركة.

ولفتت إلى الهجوم الداخلي الذي يريد استثناء قسم من السكان من المجتمع وتراثه وتاريخه، مشيرة إلى أجندة حزب ديمقراطيي السويد حول الثقافة والتراث الثقافي.

وأكدت كريم أن توسيع القائمة لتعكس التنوع السكاني في السويد، سيعزز الشعور بالدفاع عن قيم الدولة وتنوعها.

وختمت قائلة “في حال اندلاع حرب في السويد، يجب حماية مسجد ستوكهولم حتى تعرف الأجيال القادمة، أنه في السويد تواجدت ثقافة مسلمة حيّة شكلت جزءاً من ثقافتنا السويدية المشتركة”.