الكومبس – ستوكهولم: أعلنت لجنة التأهب الدفاعي التي تضم ممثلين عن مختلف الأحزاب السويدية وخبراء عن توصياتها للحكومة اليوم بالإسراع في خطة الدفاع الشامل وزيادة عدد ألوية قوات الدفاع السويدية، مبررة الأمر بارتفاع المخاطر مقارنة بالسابق.
وأشارت اللجنة في توصياتها إلى ضرورة الإسراع في الخطة لتصبح سارية المفعول بدءاً من العام 2025، والتحديث المستمر في السياسة الدفاعية مع الحفاظ على التوجه الحالي، للتكيّف مع الأوضاع الناتجة عن حرب أوكرانيا، والدعم العسكري السويدي لكييف.
كما تحدثت عن ارتفاع تكاليف شراء المعدات العسكرية، وأوقات التسليم الأطول للمعدات والأسلحة، إضافة الى طلب السويد الانضمام إلى حلف الناتو، كما نقلت وكالة الأنباء السويدية TT.
وشددت على ضرورة إنشاء البنية التحتية وتأهيل الكوادر المؤهلة لسدّ النقص وزيادة عدد الألوية المقاتلة والضباط معتبرة أنها “قضايا أساسية تتطلب اهتماماً فورياً”.
وذكرت اللجنة ضمن توصيتها أن السياسة الدفاعية يجب أن تضمن قدرة السويد على الدفاع عن نفسها ضد أي اعتداء مسلح وقدرتها على خوض معركة دفاعية طويلة مع عدو قوي.
ومن المقرر أن يشكل تقرير اللجنة أساس المقترح المقبل الذي ستعتمده الحكومة حول الدفاع الشامل.
تقرير اللجنة يأتي على وقع ارتفاع مستوى التوتر السياسي والعسكري في اوروبا، نتيجة لتداعيات حرب أوكرانيا والدعم الغربي لكييف.
وتشهد السويد حالياً مناورات عسكرية مستمرة هي الأضخم منذ عقود يشارك فيها 26 ألف عسكري من 14 دولة تحت مسمى مناورات “أورورا”.