الكومبس – ستوكهولم: وافقت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان التركي أمس على طلب السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) وأحالت الطلب إلى الغرفة الكبرى للبرلمان. غير أن تقارير إعلامية ذكرت أن التصديق النهائي قد يتأخر.

وناقشت لجنة الشؤون الخارجية ما مجموعه 10 قضايا، كان طلب السويد أحدها، قبل أن يعلن أوتكو جاكيروزر، عضو اللجنة من حزب الشعب الجمهوري المعارض أن طلب السويد تمت الموافقة عليه من قبل اللجنة وإحالته إلى الغرفة الكبرى للبرلمان.

ورحب وزير خارجية السويد توبياس بيلستروم بالإعلان. وقال لوكالة الأنباء السويدية “نرحب بموافقة لجنة الشؤون الخارجية في تركيا. الخطوة التالية هي أن يصوت البرلمان على القضية. نحن نتطلع إلى أن نصبح عضواً في حلف الناتو”.

ولا يوجد موعد بعد للتصويت في الغرفة الكبرى للبرلمان، وهي الخطوة الأخيرة لتركيا للتصديق على طلب السويد.

ووفقاً للصحفي التركي غولدينر سونوموت، فإن مسألة عضوية السويد تم تمريرها من اللجنة على أن يصوت عليها البرلمان “في الوقت المناسب”، ما يعني أن القرار النهائي قد يتأخر.

وقال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبيري في بيان إنه يتوقع أن تستكمل تركيا وهنغاريا تصديقهما على عضوية السويد “في أقرب وقت ممكن”.

وأضاف أن “عضوية السويد ستجعل الحلف أقوى”.

وكان طلب السويد مطروحاً على طاولة لجنة الشؤون الخارجية في نوفمبر. وجرى تأجيل القرار بعد اقتراح من أعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم الذين قالوا إن المناقشات مع السويد لم تكن ناضجة بما فيه الكفاية بعد.

وبعد محادثة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الأمريكي جو بايدن، عادت القضية مرة أخرى إلى جدول الأعمال في تركيا. وقال أردوغان إن الطلب السويدي مشروط بالسماح لتركيا بشراء طائرات إف 16 من الولايات المتحدة.

كما دعا أردوغان كندا ودول الناتو الأخرى إلى رفع حظر الأسلحة المفروض على تركيا.