لم شمل أم بتوأمها بعد حوالي عامين من الانتظار

: 7/18/21, 11:14 AM
Updated: 7/18/21, 11:14 AM
Marcus Ericsson/TT
Marcus Ericsson/TT

الكومبس – صحافة سويدية: بعد حوالي العامين من الانتظار، تمكنت الأم روث أكوستا، من لم شملها مع توأميها، إريك وأليسون في أوبسالا

وقالت في حديث للتلفزيون السويدي، “الآن أنا سعيدة للغاية لأن الأسرة يمكن أن تكون معًا مرة أخرى”.

وكانت الوالدة روث، تلقت قرار طرد هي و3 من أطفالها من زواج سابق في بلدها البيرو، في نوفمبر 2019. حيث كان حينها توأمها من والد سويدي، يبلغان من العمر عشرة أشهر فقط، عندما عادت بعد ذلك إلى البيرو، لتقديم طلب للحصول على تصريح إقامة دائمة من هناك.

ولكن بعد فترة من الانتظار الصعب، وصلت رسالة سعيدة للعائلة، حيث حصلت بموجبها روث وأطفالها على الموافقة على طلبها بعد صدور حكم من محكمة الهجرة.

وقال الزوج يوهان بروستروم، “عندما اتصل المحامي وأخبرنا، لم نعتقد في البداية أن ذلك صحيح”.

وخلال فترة وجود الأم خارج البلاد، قام الأب يوهان، بمفرده، برعاية التوأم في منزله بمدينة أوبسالا.

ويضيف، “يبدو الأمر وكأننا فقدنا عامين من العيش معًا ، لكن عليك محاولة العثور على الشيء الصغير الذي كان إيجابيًا وهو أنني كنت على اتصال وثيق جدًا بالتوأم خلال هذه الفترة”.

وكانت تعمل الأم كممرضة مساعدة مدربة، وهي الآن بانتظار الحصول على عمل جديد في السويد، ووفقًا لبيان محكمة الهجرة، لن تواجه المرأة أي مشاكل في العثور على وظيفة، لكنها ستقضي بعض الوقت أولاً مع التوأم.

وقالت روث، ” سوف نلعب، نمشي في الغابة، نستمتع بالشمس ونكون معًا”.

بالإضافة إلى التوائم، يوجد لدى روث أكوستا ثلاثة أطفال، كانوا ملتحقين بمدرسة ابتدائية في أوبسالا قبل أن تتغير الحياة اليومية بالنسبة لهم بشكل جذري مع ترحيلهم ووالدتهم إلى البيرو.

ويقول الزوج في هذا الإطار، ” بعد ترحيل والدتهم، لم يذهبوا إلى المدرسة وظلوا جالسين في غرفتهم طوال هذا الوقت…تم إغلاق البيرو جزئيًا بسبب وباء كورونا، وليس لديهم هناك نفس الفرص للخروج واللعب كما هو الحال هنا في السويد”.

وأضاف، “إنه أمر رائع للغاية بالنسبة لهم، وربما يمكنهم قريبًا بدء الدراسة مرة أخرى أيضًا”.

ما الذي حدث؟

أصدرت الهجرة السويدية، قرار ترحيل بحق روث أكوستا وأطفالها الثلاثة في نوفمبر 2019 لتغادر بعدها مع أطفالها إلى البيرو تاركة زوجها وتوأم أنجبتهما منه.

تقدمت الأسرة بعد ذلك، بطلب للحصول على تصريح إقامة دائمة ولكن مصلحة الهجرة السويدية رفضت ذلك، معللة رفضها، من بين أمور أخرى، إلى حقيقة أن دخل الأب وحجم الشقة غير كافيين للوفاء بشرط الإعالة.

تم استئناف القرار أمام محكمة الهجرة، التي ألغت قرار مصلحة الهجرة ومنحت روث والأطفال تصريح إقامة دائمة في السويد.

وأشارت المحكمة في قرارها، إلى حقيقة أن معالجة قضية الأسرة قد أدت إلى “عواقب غير معقولة”، وأن الوضع “غريب ومؤلم” لدرجة أنه ينبغي منحهم تصريح الإقامة.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.