مصلحة الهجرة تنفي استخدامها اختباراً لمعرفة ديانة الشخص

: 1/30/19, 12:07 PM
Updated: 1/30/19, 12:07 PM
Foto TT
Foto TT

الكومبس – ستوكهولم: نفت مصلحة الهجرة السويدية، في بيان رسمي، المعلومات التي تداولتها بعض وسائل التواصل الاجتماعي مؤخراً، حول مزاعم استخدام المصلحة، اختباراً لمعرفة ما إذا كان طالب اللجوء مسيحياً أم لا.

وقال المسؤول الصحفي للمصلحة بير إيك:
“هذا خطأ. مصلحة الهجرة لا تستخدم أية اختبارات من هذا النوع”.

وأوضحت المصلحة، أن لديها التزامات في التحقيق،
ولذلك تحتاج الى طرح أسئلة معينة عندما يتقدم شخص ما بطلب الحصول على الحماية في
السويد. ويجب أن تتكيف الأسئلة مع ظروف القضية التي يتم تقديمها وأن السؤال حول
قضايا التحول من دين الى آخر ليست بهدف التركيز على دين الشخص بالدرجة الأساسية بل
الهدف منها معرفة القناعة الداخلية للفرد وكيفية التعبير عن نفسه ضمن تلك القناعات.

وقد تكون بعض قضايا المعرفة ذات أهمية بالنسبة
للتقييم الإجمالي، اعتماداً على القصة التي يتقدم بها الشخص.

وقال إيك: “إن من المؤسف وغير الصحيح أن
يتم الزعم بأن مصلحة الهجرة تجري اختبارات على الأشخاص الذين يذكرون أنهم غيروا
ديانتهم.”

وأضاف انه يمكن لأي شخص حصل على قرار بالرفض من
المصلحة أن يقدم طعناً في القرار لدى محاكم الهجرة التي تجري تقييماتها بشكل مستقل.

أسئلة وأجوبة استناداً الى مصلحة الهجرة:


هل يمكن أن يتم السؤال عن دين طالب
اللجوء في تحقيقات المصلحة؟

يمكن أن يتم استخدام الأسئلة من قبل المصلحة،
لكن من المهم أن نتذكر أن الأسئلة يتم صياغتها من سياق القضية نفسها ولا يتم طرحها
في تحقيق منفصل. في حالات قليلة، رأينا أن هناك أسئلة غير مناسبة قد تم طرحها، ما
تطلب إجراء متابعة داخلية حول الجودة. لكن ذلك لا يمثل غالبية تحقيقاتنا.


كيف يتم تحديد الأسئلة التي يجب طرحها؟

يتم تكييف جميع الأسئلة التي يتم طرحها خلال
التحقيق مع القضية الفردية للشخص. وفيما يتعلق بقضايا الدين، يمكن طرح بعض الأسئلة
اعتمادا على ما قاله الشخص. ومع ذلك، فإن تركيز التحقيق لا ينصب على هذه القضية،
بل على التحقيق من القناعات الذاتية فيما يتحدث حوله الفرد.


كيف تقرر مصلحة الهجرة ما إذا كان
الشخص مسيحياً أم لا؟

لا تستطيع مصلحة الهجرة تحديد أي دين ينتمي
إليه الشخص، لكن من ناحية أخرى، فإن الشخص الذي يتقدم بطلب لجوء عليها أو عليه أن
يعطي أسباب مقنعة لحاجته في الحصول على الحماية.

وعندما تتخذ مصلحة الهجرة قرارها، ستكون دائماً
قصة طالب اللجوء هي أساس تقييم المصلحة. بالإضافة الى ذلك، يتم الأخذ أيضا بنظر
الاعتبار تضمين أدلة الشهود، الوثائق والأدلة الداعمة الأخرى في التقييم العام
للقضية.


ما هو التدريب الذي يتلقاه الموظفون
للتحقيق وتقييم قضايا التحول الديني؟

يتلقى المسؤولون تدريباً منتظماً على أساليب
التحقيق وكيفية التحقيق بشكل قانوني في قضايا اللجوء. وفي الوقت الحالي، هناك دورة
تدريبية يتم تنفيذها بالتعاون مع مختصين من جامعات مختلفة، من بين ما تتضمنه،
كيفية إجراء التحقيق وتقييم التحول الديني، كسبب للجوء.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.