غوتلاند

معلومات عن ناقلة نفط “روسية” قبالة غوتلاند تتحايل على العقوبات الغربية

: 4/21/24, 6:37 AM
Updated: 4/21/24, 6:38 AM
أرشيف
أرشيف

الكومبس – أخبار السويد: بدأت السلطات السويدية، التحقيق في معلومات كشفها التلفزيون السويدي ووسائل إعلام أوروبية، عن ناقلة نفط تتواجد قبالة جزيرة غوتلاند، تبين أن ملكيتها تعود لتجار روس مقربين من الكرملين والسلطات البيلاروسية ويتحايلان على العقوبات المفروضة على موسكو وكييف.

وبشكل يومي، يتم ضخ الوقود المشتبه بأنه روسي من ناقلة نفط تلك قبالة غوتلاند.

في الوقت نفسه كشفت SVT أن المالكين الذين يقفون وراء السفينة هم من تجار النفط الروس وقطب نفط لاتفي على علاقة مقربة من الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.

والمالكان المسجلان باسم الشركة المعنية في السجل التجاري اللاتفي هما أليكسي شوليتس، وهو مواطن لاتفي، وسيرغي باسترز، الذي يحمل الجنسيتين الروسية والمالطية.

وعمل الرجلان في تجارة النفط لعدة عقود، وفي عام 2022 تم تسليط الضوء عليهما في مراجعة إعلامية للعب دور رئيسي في تصدير المنتجات النفطية الخاضعة للعقوبات من بيلاروسيا.

ويقول الصحفي البيلاروسي ستانيسلاو إيفاشكيفيتش الذي شارك في التحقيق: “نحن نعلم أن رجلي الأعمال هذين مشتبه فيهما في عدة مناسبات بأنهما تصرفا بطرق مبتكرة للتحايل على العقوبات المفروضة على النفط من كل من روسيا وبيلاروسيا. لذلك، لا يمكن استبعاد أن تكون المنتجات النفطية الروسية هي التي يبيعونها الآن خارج غوتلاند،”

وبعد التحقيق، داهمت شرطة الأمن الإستونية KAPO الشركة الأم لـ Fastbunkering في تالين، NT Bunkering، وهو ما أكده مكتب المدعي العام الإستوني

من جانبه، يؤكد الرئيس التنفيذي للشركة Bu أليكسي فولكوف أن Alexei Chulets وSergei Pasters يمتلكان الشركة، لكنه ينفي أن يكون الوقود المباع من السفينة Zircone قبالة Gotland من أصل روسي.

ووفقا لمعلومات SVT، تحقق العديد من السلطات السويدية فيما إذا كان من الممكن إيقاف العملية. وقالت وزارة الخارجية اللاتفية في وقت سابق إنه سيتم التحقيق مع الشركة.

وقال فولكوف: “نحن سعداء للغاية لأنهم سيحققون ويرفضون جميع الشبهات ضد شركتنا والتي تنتشر في وسائل الإعلام”.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.