من بغداد إلى اسطنبول..حرب عصابات السويد تنتشر في الخارج

الكومبس – أخبار السويد: انتشرت عمليات إطلاق النار المرتبطة بحرب العصابات السويدية خارج حدود البلاد من اسطنبول إلى سراييفو وبغداد.

وفي يوم الأحد الماضي فقط، قُتل رجل يُقال إنه قائد في عصابة سويدية بالرصاص في تركيا.

وقالت المراسلة صوفيا يوهانس من SVT: “الولاءات تتغير بسرعة، بينما يتنقل الناس. وهذا يجعل من الصعب على الشرطة متابعة التطورات”.

وفي يوم الأحد 17 مارس ، وقع إطلاق نار في مقهى على مشارف إسطنبول. وأصيب شخصان بالرصاص فيما مات أحدهما.

وبعد الانقسام في عصابة فوكستروت في عام 2023، وقعت عدة عمليات إطلاق نار في الخارج، حيث تم تحديد الأهداف على أنها أشخاص مرتبطون بزعيم فوكستروت رافا ماجد.

من ناحية أخرى، يُشار إلى أن الأشخاص الذين تم إطلاق النار عليهم في إسطنبول مرتبطون بعدو زعيم العصابة إسماعيل عبده، الذي انفصل عن فوكستروت العام الماضي وأنشأ مجموعته الخاصة. والمعروف أن الرجل الذي قُتل بالرصاص هو أحد قياديي ما يسمى بشبكة زيرو المتحالفة مع إسماعيل عبده.

تقول صوفيا يوهانس، مراسلة الجرائم في قناة SVT: “ربما يمكن للمرء أن يفترض أن إطلاق النار هذا سيكون له عواقب – والسؤال الوحيد هو ما إذا كانت أعمال الانتقام ستحدث في السويد أو في الخارج”.

ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان الحادث استمرارًا للصراع داخل فوكستروت، أم أنه انقسام جديد.

وتقول صوفيا يوهانس، إن حقيقة أن التحالفات يتم تبادلها وكسرها في نفس الوقت الذي يتنقل فيه الأشخاص بين بلدان مختلفة، تزيد من تعقيد التحقيقات.

وأضافت: “هذا يجعل من الصعب على الشرطة متابعة التطورات وكذلك محاولة التنبؤ بالمكان الذي سيحدث فيه الهجوم التالي.