الكومبس – ستوكهولم: تعرضت فتاة في دار للرعاية القسرية لليافعين (SIS) لكسر في ذراعها بسبب تدخل عنيف من أحد الموظفين. وتبين أن الموظف خضع في السابق لتحقيق بتهمة الاعتداء المشدد.
وكانت مفتشية الصحة والرعاية أغلقت مؤخراً جناحين في دار الرعاية في Långanäs ببلدية إيكخو، ويجري التحقيق مع الموظفين بتهمة إخضاع الأطفال في الدار لعنف خطير. ومن أمثلة ذلك تعرض فتاة للخنق مع وجود علامات على رقبتها وحول عينيها.
ونشر راديو السويد اليوم معلومات عن حالة فتاة في الدار نفسها تعرضت لكسر في الذراع من قبل موظف سبق أن اشتُبه به في قضية اعتداء.
وعلّق المسؤول في دار الرعاية لودفيج فينتيرداغ بالقول “لم نعرف ذلك من قبل. من المؤسف أن يكون للموظف ماض كهذا”.
ويتطلب العمل في الدار أن يقدم المتقدمون للوظيفة سجلاً جنائياً، لكن في حال عدم إدانة الشخص في قضايا سابقاً فإن التحقيق معه لا يظهر في سجله الجنائي.
وتحقق الشرطة مع الموظف حالياً بتهمة الاعتداء بعد وقفه عن العمل.
وكانت الحكومة السويدية أعلنت فبراير الماضي عزمها إغلاق دور رعاية اليافعين التابعة لمجلس مؤسسات الدولة (SIS)، بعد فضائح متتالية تتعلق بالظروف داخل هذه الدور، وحوادث الهروب المتكررة لشباب محكومين.
وطلبت الحكومة إضافة توجيهات جديدة إلى تحقيق سابق حول دور الرعاية تتضمن إجراء إصلاح جذري على نظام رعاية الأطفال والشباب، وإنشاء مصلحة جديدة بديلة لمجلس SIS تتولى مسؤولية تطبيق النظام الجديد.