الكومبس – ستوكهولم: أثارت فضيحة الحسابات الوهمية لحزب ديمقراطيي السويد SD حالة من الغضب في صفوف الأحزاب الحليفة في الحكومة، لا سيما حزب الليبراليين. ودفع هذا رئيس الحزب يوهان بيرشون إلى تصدر صفوف منتقدي SD بين أحزاب تيدو، في العلن، غير أن تسجيلاً كشف عن واقع مختلف.

ونشر التلفزيون السويدي مقطعاً قصيراً من المناظرة البرلمانية أمس، ظهر فيه رئيس الليبراليين يوهان بيرشون وهو يتجه إلى مناظرة رئيس حزب SD جيمي أوكيسون.

وهمس بيرشون أثناء مروره إلى جانب أوكيسون “Lite mer tjafs أي “مزيد من الثرثرة”، وهو ما رد عليه رئيس SD برفع قبضته والابتسام. والتقط ميكروفون أوكيسون المفتوح همسات رئيس الليبراليين ما سبب فضيحة انتشرت بقوة عبر وسائل التواصل.

وانتقد ناشطون على موقع X رئيس الليبراليين، متحدثين عن “النفاق” و”الضعف” وكذلك “خداعه” لأعضاء ومناصري حزبه، لا سيما أولئك الذين طالبوا قيادة الليبراليين بوقف التعاون مع SD بعد فضيحة الحسابات الوهمية الأخيرة.

واعتبر معارضون أن الهمسات المسرّبة تظهر كيفية انقياد أحزاب الحكومة خلف SD رغم الفضيحة، واستعدادها لتجاهل كافة ممارساته في سبيل الحفاظ على الحكومة والسلطة.

المصدر: www.svt.se