الكومبس – أخبار السويد: قال تقرير للتلفزيون السويدي، إن اثنين من النازيين السابقين، الذين تم طردهما، من حزب ديمقراطي السويد، على وشك الحصول على مناصب سياسية مهمة في بلدية Klippan – كممثلين عن حزب SD رغم اعتراض هذا الأخير على ذلك.
ووصفت قيادة حزب SD في منطقة سكونه حيث تقع البلدية المذكورة تصرف العضوين البلديين بغير المقبول.
وقال ميكائيل إسكيلاندرسون مسؤول (SD) في سكونه للتلفزيون السويدي، “نحن ، بالطبع ، جادون للغاية بشأن حقيقة أن المجلس البلدي قد اختار ترشيح الأشخاص المستبعدين للمناصب البلدية المنتخبة تحت اسم حزبنا .. هذا غير مقبول على الإطلاق”.
وكان كشفت موقع Expo قبل انتخابات 2018 أن ثلاثة أشخاص على قائمة SD في Klippan كانوا في السابق نازيين نشطين. وقد تم طردهم من ذلك الحزب بعد الكشف عنهم.
وسيشكل كل من العضوين، أندرياس أولوفسون وتوماس جيلينك ، جزءًا من مجلس بلدية كليبان ، حيث من المقترح أن يصبح أحدهما رئيسًا للجنة الأطفال والتعليم ، حسب صحيفة Sydsvenskan
لكن نائبة رئيس حزب ديمقراطي السويد في بلدية كليبان، تعتبر أن قرار حزبها بطردهما كان خاطئاً على اعتبار أن كليهما ابتعدا عن ما اسمته ماضيهما النازي.
وقالت، “الحزب يفعل ذلك بشكل خاطئ. لو أن انتمائهما النازي حصل في الوقت الحاضر ، لكان انتقادهما أمراً صحيحًا تمامًا وكنت سأبعد نفسي عنهما. لكن عليك أيضًا أن تسمح للناس بالتطور في اتجاه إيجابي والمضي قدمًا “.
Source: app.tt.se