الكومبس – ستوكهولم: تعلن لجنة نوبل في العاصمة النرويجية أوسلو، ظهر الجمعة القادم أسماء الفائز أو الفائزين بجائزة نوبل للسلام لعام 2023، وسط تكهنات بأن يكون التغير المناخي محور الجائزة هذا العام.
وتوقع خبراء أن ينتقل التركيز من السياسة وحقوق الإنسان والحرب إلى قضايا المناخ، مع تفاقم ظواهر الطقس المتطرف من حرائق وفيضانات وأعاصير.
وأشار خبراء إلى حركة “الجمعة من أجل المستقبل” البيئية والتي تقودها الناشطة السويدية غريتا تونبيري، كمرشح قوي للفوز بالجائزة إلى جانب الناشط البيئي راوني ميتوكتير المدافع عن غابات الأمازون.
وركزت الجائزة العام الماضي على حرب أوكرانيا، ورجحت آراء ترشيح رئيسها فولدومير زيلينكسي لنيل الجائزة هذا العام، غير أن محللين استبعدوا الأمر نظراً لأنه يقود الجهود الحربية لبلاده وهو ما يمثل إشكالية للجائزة المختصة بقضايا السلام.
كما اقترح خبراء أسماء أخرى مثل الناشطة الإيرانية نرجس محمدي، والناشطة الأفغانية محبوبة سراج، ومحكمة العدل الدولية في لاهاي.