الكومبس – مالمو: باتت مدينة هيلسينغبوري توصف بأنها “بؤرة لكورونا” نتيجة ارتفاع عدد الإصابات فيها بشكل كبير خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وقال تقرير للتلفزيون السويدي اليوم إن ” الموظفين في المستشفى جاثون على ركبهم”، في تعبير يستخدم للدلالة على شدة التعب والإرهاق. وقال مسؤول السلامة في مستشفى هيلسينغبوري، سورين نورد “إنهم مرهقون حقاً. الأمر متعب جداً”.
وفي غضون أسابيع قليلة، شهدت المدينة ازدياداً حاداً في انتشار العدوى، شبهه التقرير بـ”الانهيار الجليدي”.
وحذّرت البلدية الإثنين الماضي من وضع خطير تشهده المدينة. وقالت الممرضة المساعدة في قسم الطوارئ بمستشفى هيلسنغبوري، تيريز مودين، إن “الموجة الأولى كانت بمثابة مقدمة صغيرة لما يحدث الآن”.
فيما قالت ممرضة العناية المركزة ليزا هاسل إن “نظام الرعاية الصحية ينهار”. وأكد مدير الطوارئ هوكان كيرين أن “الموظفين متعبون بشدة ويعملون تحت ضغط كبير”.
ودعا سورين نورد سكان هيلسنغبوري، والسويد عموماً، إلى التزام التعلميات لتخفيف الضغط على الرعاية الصحية.