الكومبس – ستوكهولم: قالت وزيرة الثقافة والديمقراطية إليس باه كونك إنها لا ترى أن هناك أي رابح من التظاهرة التي قامت بها حركة مقاومة الشمال النازية في يوتوبوري، بل بالعكس ذلك يعني سلسلة من الإخفاقات.
ووصفت الأمر، قائلة: “ربما الفشل الأكبر هو أن يكون لدينا نازيون يتجولون في شوارعنا”.
ودعت كونك بالشراكة مع وزير العدل مورغان يوهانسون، المعارضة الى إجراء محادثات لمعرفة ما إذا كان ينبغي إجراء أي تغييرات قانونية بهذا الخصوص.
وحول رأيها في إيقاف تظاهرة النازيين، قالت للتلفزيون السويدي: “لا أرى أي مكاسب في إيقاف مظاهرة تم السماح لها. ومن منظور الديمقراطية ليس هناك أي إنتصار”.
وقالت كونك: “نحن بحاجة الى مناقشة الأمر ومراجعة على سبيل المثال قانون مكافحة الكراهية أو قانون تنظيم التظاهرات. يجب علينا التأكد من أن القوانين المعمولة بها عندنا عصرية ومستوفية للشروط”، مشيرة إلى أنه من الضروري والأساسي بالنسبة لنا حماية حرياتنا الأساسية.