الكومبس – ستوكهولم: استنكرت وزيرة الثقافة، أماندا ليند، دعوة أحد سياسي حزب ديمقراطي السويد اليميني المتطرف، إلى وقف عرض مسرحيات باللغة العربية في المكاتب السويدية ووصفتها بانها ثقافة استبدادية.
وقالت في مقابلة مع راديو السويد، “إنه مثال للسياسي الذي يريد الدخول والسيطرة على الفن والثقافة وفقًا لأهدافه الأيديولوجية”.
وطالب رالف هانس باري، عضو لجنة سياسة الثقافة والترفيه في مجلس بلدية سولفسبوري عن حزب ديمقراطي السويد، بوقف عرض مسرحيات باللغة العربية، بعد عرض ” دمى” جرى على مسرح البلدية مؤخراً.
واعتبرت الوزيرة،
أن هذه الدعوة تدل على أن للديمقراطيين السويديين وجهة نظر ثقافية تختلف عن بقية الأحزاب
الأخرى.
وأضافت، “يريد
خنق تنوع في التعبير، وهذا دليل على وجهة نظر ثقافية استبدادية”.
من جهته، قال أولوف
لافيسون، الرئيس السابق للجنة البرلمانية المعنية بالثقافة عن حزب المحافظين”
لا يمكن للسياسيين الدخول وتحديد الأصوات التي يمكن رؤيتها وسماعها”.